رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع الأمريكية تجهز قواعد عسكرية لإيواء اللاجئين الأفغان

طالبان
طالبان

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الإثنين، أن الجيش الأمريكي سيوفر قاعدتين إضافيتين في الولايات المتحدة لإيواء آلاف الأفغان المعرضين للخطر الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على السلطة.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جون كيربي للصحفيين اليوم إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وافق على طلب وزارة الخارجية للمساعدة في النقل والإسكان المؤقت لمقدمي طلبات تأشيرة الهجرة الخاصة الأفغانية وأسرهم والأفراد الآخرين المعرضين للخطر، وذلك حسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

أوضح كيربي أنهم في الولايات المتحدة يقيمون المرافق والدعم في قاعدتين عسكريتين إضافيتين، لكنه رفض كيربي تسمية القاعدتين، لكن التقارير أشارت إلى أن القاعدتين هما فورت بليس في تكساس وفورت ماكوي في ويسكونسن، بحسب "ذا هيل".

وسيضيف الموقعان الجديدان التابعين لوزارة الدفاع إلى موقع الإخلاء الحالي في قاعدة فورت لي في فيرجينيا، ويتوقع البنتاجون أن تأوي المواقع الثلاثة ما يصل إلى 22 ألف أفغاني خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الآن.

وقال كيربي: "لن تكون لدينا هذه القدرة على الفور، وسوف يستغرق تجهيز هذه القواعد بعض الوقت"، مشيرا إلى أن الجيش ينقل الأفغان إلى "دولة شريكة" لطرف ثالث، رافضًا تسمية هذا البلد.

أضاف " نعمل مع دولة في المنطقة ونحاول تأمين ترتيبات مع دول أخرى تابعة لجهات خارجية لتكون على الأقل محطة طريق عندما نخرج الناس، ويمكننا القيام ببعض الفرز ثم المساعدة في متابعة النقل من هذه المواقع".

وأكد كيربي أن بعض الرحلات الجوية التي غادرت كابول بالفعل ذهبت إلى دولة ثالثة غير معروفة، مشيرا إلى أن وحدة بحجم كتيبة من القوات الأمريكية في الشرق الأوسط "مستعدة أيضًا للمساعدة في المعالجة والرعاية الطبية لما يصل إلى 8000 فرد معرضين للخطر هناك".

وبحسب "ذا هيل" قبل أن تكمل طالبان سيطرتها على أفغانستان، قامت إدارة الرئيس جو بايدن بإجلاء حوالي 2000 أفغاني فقط ساعدوا الجيش الأمريكي وعائلاتهم إلى قاعدة "فورت لي" على الرغم من ضغوط المشرعين والدعاة لتكثيف عمليات الإجلاء قبل وقت طويل من سقوط كابول.

ويسعى ما يقرب من 20 ألف أفغاني والآلاف من أفراد أسرهم إلى الحصول على تأشيرة هجرة خاصة خوفًا من استهدافهم من قبل طالبان لمساعدتهم الحكومة الأمريكية خلال الحرب.