رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد محيى: أقدم أغنيات تشبهني وأحاول تحقيق المعادلة بين جمهور الثمانينات والجيل الحالي (حوار)

محمد محيي ومحرر الدستور
محمد محيي ومحرر الدستور

يستعد المطرب محمد محيى لطرح 12 أغنية على طريقة «السنجل» خلال الفترة المقبلة، ضمن أغنيات ألبومه الجديد «بتاع زمان»، كما ينشغل في الوقت الحالي في تحضيرات ألبوم غنائي جديد من المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة في الأسواق.

والتقت «الدستور» بالنجم محمد محيي في حوار خاص تحدث خلاله عن كواليس تحضيرات ألبومه الغنائي الجديد وردود الأفعال وكواليس آخر أعماله الغنائية، والتي طرحت مؤخرا بعنوان «مابقتش شبهي» والتي حققت نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة عالية. 

وإلى نص الحوار:

في البداية ما هي تفاصيل ألبومك الغنائي الجديد؟

أواصل حاليا تحضيرات الألبوم الجديد، والذي أحرص أن أقدم فيه ألوان غنائية مختلفة للجمهور، وانتهيت من تسجيل عدد كبير من أغنيات الألبوم ولكني لم استقر على الأغنيات التي يضمها الألبوم ومن المقرر أن يتم طرحه عقب الأنتهاء منه بشكل كامل والاستقرار على الشكل النهائي له.

ما مصير الأغنيات المتبقية من ألبومك الأخير «بتاع زمان»؟

ألبوم سهرانين يضم 18 أغنية طرح منهم حتى الآن 6 أغنيات وهم: "سهرانين" و"فوضت أمري"، و"قولت أخونه"، و"بعدنا"، و"قضية"، و"أنت في دمي"، وما زال هناك 12 أغنية متبقية في الألبوم داخل الصندوق ومن المقرر طرحهم خلال الفترة المقبلة، ويمكنني القول أن هناك بطئ شديد في طرح أغنيات الألبوم بشكل منفرد ولكن خلال الفترة المقبلة سيكون الأمر أسرع وسيتم طرح الأغنيات بشكل متتابع في وقت أقل من طرح الـ6 أغنيات الأولى من الألبوم.

ما سر عدم طرح للألبوم بشكل كامل؟

فكرة طرح ألبومات غنائية كاملة لم يتقبلها الجمهور في الوقت الحالي خاصة وأن الألبوم يضم 18 أغنية وهو عدد كبير بمثابة وجبة دسمة للجمهور، لذلك قررنا أن يتم طرح الألبوم منذ تعاقدي مع شركة «مزيكا»، وشركة «ميوزك ريكورد» على طريقة السنجل بحيث أن تأخذ كل أغنية وقتها مع الجمهور ولم يتم ظلم أغنية على حساب الأخرى مع كثرة عدد أغنيات الألبوم.

ماذا عن ردود الأفعال حول فيديو كليب أخر أغنياتك "مابقتش شبهي"؟

بالتأكيد سعيد بردود الأفعال حول الأغنية والتي طرحت قبل شهر رمضان الماضي، حيث حققت الأغنية ردود أفعال قوية مع الجمهور خاصة، وأن فكرة الفيديو كليب كانت مختلفة، بالإضافة إلى إن كلمات الأغنية تمس كل شخص ناجح في حياته والأغنية حققت حتى الآن 3 ملايين مشاهدة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» وأكثر من 4 ملايين مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

حدثنا عن كواليس تحضيراتك لفيديو كليب أغنية مابقتش شبهي؟

أغنية مابقتش شبهي فكرة جريئة والأغنية كان بقالي فترة كبيرة أريد أن أنفذها وانجذبت بشكل كبير لكلماتها التي كتبها الشاعر الغنائي مصطفى مرسي، وجمعتنا جلسات عمل مع الملحن مدين والذي ساعدني بشكل كبير على تقديم الأغنية بهذا الشكل، وفي الحقيقة كان لدي تخوف كبير في بداية تحضيرات الأغنية أن اطرحها للجمهور لأنني كنت متوقع أن تكون الأغنية ثقيلة على الجمهور ولكني تشجعت في النهاية على تقديمها وبدأت في تنفيذها مع الموزع الموسيقي بيرم والذي أتعاون معه لأول مرة وساهم بشكل كبير في خروج الأغنية بشكل لائق ومتميز، وأتوقع له بمستقبل كبير في عالم صناعة الأغاني.

 

محمد محيى

كيف ترى توقيت طرح الأغنية في ظل الظروف الراهنة؟

بالتأكيد كانت مجازفة كبيرة خاصة وأن توقيت طرح الأغنية كان صعبا للغاية وكان قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام، والذي شجعني على طرحها في هذا التوقيت الشركة المنتجة لها شركة RH Productions للمنتج رمضان حسني والذي كان متحمس بشكل كبير للأغنية منذ بداية تحضيراتها والحمد لله في النهاية الأغنية حققت نجاحا كبيرا بالرغم من التوقيت الصعب التي طرحت فيه.

وماذا عن فكرة الفيديو كليب؟

بعد أن انتهيت من تسجيل الأغنية بدأنا على الفور التحضيرات تنفيذ الفيديو كليب الخاص بها وجمعتني جلسات عمل مكثفة مع المخرج المتميز نبيل مكاول حيث كنا متفقين على أن يقوم بتصوير إحدى أغنيات ألبوم "بتاع زمان"، ولكن لم يحالفنا الحظ في تنفيذها وقمنا بتأجيل المشروع، وعندما جاءت أغنية مابقتش شبهي بدأنا في التفكير لفكرة مميزة لها واستقرينا في النهاية أن تكون أحداث الكليب خاصة بحياة فنان حقيقي كي تكون صادقة للجمهور وتعبر بشكل كبير عن كلماتها وبدأنا على الفور التصوير.

كيف جاءت فكرة مشاركة الفنان محمد جمعة في الفيديو كليب؟

محمد جمعة كان يشاركنا من بداية تحضيرات أغنية «ما بقتش شبهي» وفي الحقيقة كان اضافة قوية للفيديو كليب فهو فنان كبير ولديه صوتا غنائيا متميزا فهو لديه خبرة كبيرة في الغناء والمزيكا بجانب التمثيل والذي طرح فكرة مشاركته في الفيديو كليب أحد اصدقائي وفي الحقيقة كنت في البداية ينتابني إحراج شديد في أن أعرض عليه المشاركة في العمل وعندما علم بالأمر رحب بشكل كبير في المشاركة.

هل تعبر أغنية مابقتش شبهي عن حياة محمد محيى الشخصية؟

أغنية «مابقتش شبهي» تعتبر تكملة لأغنية قدمتها من قبل بعنوان "يا أنا" ضمن أغنيات ألبوم "مظلوم" والذي طرح في عام 2008 وكانت تتحدث الأغنية عن الغربة والعزلة الذي يتعرض لها الإنسان بسبب طيبة شخصيته وحسن نيته وحققت الأغنية نجاحا كبيرا وقتها وأغنية ما بقتش شبهي هي النهاية لأغنية يا أنا والأغنيتين يعبران عن حياة أي شخص ناجح في حياته والذي يكون حوله أشخاص كثيرة وأصدقاء كثيرة وعندما يقل النجاح يصبح الشخص وحيدا وتختفي جميع الأشخاص في حياته، وأغنيتين «يا أنا» و«مابقتش شبهي» يشبهان كثيرا حياتي الشخصية فمنذ أن بدأت حياتي الفنية في التسعينيات مررت بالعديد من التجارب وتعرفت على العديد من الشخصيات منهم الذي قام بمساعدتي ومنهم الذي تجاهلني.

هل تعرض محمد محيى في حياته الشخصية لفقدان الثقة في أقرب الأشخاص له؟

جاء وقت وفقدت الثقة في بعض الأشخاص الذين كانوا في حياتي خاصة وإنني برج الجوزاء والمعروف عنه إنه مزاجي جدا وصاحب هذا البرج تكون شخصيته حساسة بشكل كبير.

كيف استطعت مواكبة العصر في المزيكا على مستوى الموسيقى والكلمات بعد غيابك عن الجمهور لسنوات عديدة؟

غيابي كان عن طرح أعمال غنائية للجمهور وتواجدي في الساحة أو السوق الغنائي ولكني لم أغيب عن سماع الأعمال الغنائية فدائما استمع لجميع الألوان الغنائية التي تطرح في السوق الغنائي ومتابع جيد للتغيرات الكبيرة التي حدثت في صناعة المزيكا خلال السنوات الأخيرة وتغير ذوق الجمهور، وكذلك الألحان والكلمات فكنت استمع حتى للأغنيات التي يطرحها مطربين لم أحب صوتهم أو أعمالهم على سبيل المثال كي أكون مواكب للسوق الغنائي، بالإضافة إلى أنني استمعت إلى أغنيات المهرجانات، وأقوم بتقييم هذة الأعمال وتحليلها لدرجة أنني قاربت على إجراء دكتوراه في التقييمات الغنائية.

ما المعايير التي تختار على أساسها أعمالك الغنائية؟

الشيء المهم بالنسبة لي هو أن أقدم للجمهور عمل غنائي يشبهني، ويشبه اللون الغنائي الذي ظهرت به في بداية مشواري الفني ولم ألتفت إلى أي مطرب آخر، ولم ألتفت إلى فكرة الأرقام والترتيب بيني وبين مطرب آخر، فكل الذي يهمني هو تقديم أغنيات تعيش مع مرور السنوات حتى بعد وفاتي وهذا هو هدفي، فهناك عدد كبير من النجوم الكبار تعرضوا لصعوبات شديدة في فكرة تغيير جلده وتقديم ألوان غنائية لا تشبههم وفشلوا في ذلك.

 المطرب لا بد أن يحقق المعادلة الصعبة في أن يرضي جميع الأذواق سواء جمهوره في فترة الثمانينيات وجمهور جيل الألفينات في الوقت الحالي فهي في النهاية معادلة صعبة.