رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير الأدلة الجنائية يؤكد اتهام «تربى» بنبش جثة ممرضة وحرق جثمانها

جثة
جثة

تستكمل" الدستور" نشر التفاصيل الكاملة، في اتهام  "تربى"  بنبش قبر ممرضة توفيت بفيروس كورونا المستجد، وإشعال النار بجثتها داخل مقابر عزبة الباجور بحلوان.

وحملت القضية التي تنشر "الدستور" أوراقها، الرقم 11958 لسنة 2021 جنایات حلوان والمقيدة برقم 762 لسنة 2021 کلی حلوان، وفي هذا التقرير نستعرض ملاحظات النيابة الواردة بقرار إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات

- ملاحظات النيابة العامة

قام المتهم بأداء المحاكاة التصويرية للأفعال التي قام بها، وبعرض المضبوطات علي المتهم وعرض الأدوات المضبوطة بإرشاد المتهم عليها ( أجنة- شاكوش ) أقر باستخدامها في واقعة الدلوف إلي مقبرة المتوفية بفض قفلها عنوة .

كما أورد تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية عن الآتي:
1- بفحص الجبانة محل الحادث تبين الآتي:

أ- استخدام عنف على القفل الخاص بالجبانة، مما أدي إلي فتحه عنوة وهو في حالة غلق.

ب- العثور بداخلها على جثمان متفحم دون کفن، لإحدى السيدات المتوفية السابق دفنها بمعرفة أهليتها وبجوارها بعض جريد النخل الجاف .

ت- آثار احتراق داخل الجبانة على شكل ترسبات كربونية عالقة بالجدران وسقف القبر من الداخل .

۲ - أظهرت نتيجة الفحص المعملي لنواتج الاحتراق عن الآتي :

 

أ- الحريق بدأ وتركز بجثة السيدة المتوفية عقب تجريدها من الكفن الخاص بها .


ب۔ نتج عن الحريق ظهور آثار ترسبات كربونية بسقف وجدران الجبانة .


ت- الحريق شب نتيجة إيصال مصدر حراري سريع ذى لهب مكشوف كعود ثقاب أو ما شابه ذلك، بمحتويات منطقة بداية الحريق بعد سكب كمية كافية ومناسبة من مادة الجازولين على الجثمان داخل الجبانة .


- تفاصيل قرار الإحالة


وجاء في نص قرار إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات أنه بعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة"م. م"  41 سنة، تربي، مقيم  حلوان القاهرة  (محبوس).

 لأنه في 29 مارس 2021 بدائرة قسم شرطة حلوان، محافظة القاهرة، وضع النار عمدا بمبني غير معد للسكني غير المملوك له والخاص بعائلتين (جبانة)، بباعث الانتقام من خصمه المسئول عن إدارتها بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض مشروعا إجراميا استهله بتحضير أدوات ارتكاب جريمته (تالية الوصف) .

وأضاف قرار الإحالة أنه ونفاذا لما وغر بصدره وعقله من نية خبيثة ترقب التوقيت الملائم لتجسيد ما بدر في ذهنه، وما إن حانت له الفرصة حتى تسلل إلي مجمع الجبانات ليلا قاصدا أحد القبور التي بداخلها جثمان إحدي السيدات حديثة الوفاة متمكنا من الدلوف بداخل القبر،  عن طريق فض قفله عنوة حتى قام بسكب مادة معجلة للاشتعال على جسدها وأضرم النيران بمبني الجبانة على النحو الثابت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، قاصدأ من ذلك إيذاء غريمه وتحميله مسئولية تلك الفعلة بصفته المتولي إدارة الجبانات ولإخفاء معالم واقعة تدنيسه القبر محل الاتهام التالي .