مدير برنامج مودة: تدريب شباب 14 قرية بمبادرة «حياة كريمة»

أكدت راندا فارس مديرة برنامج مودة للحفاظ على كيان الأسرة، أن الوزارة ستقوم بتفعيل كافة برامجها في قرى "حياة كريمة"، وسيكون "مودة" جزء من هذه البرامج وسيلعب دورًا هامًا في المبادرة الرئاسية، وذلك للحد من معدلات الطلاق والتوعية الأسرية وكيفية اختيار شريك الحياة، موضحة أن البرنامج يستهدف الشباب المقبل على الزواج في القرى، وسيتم الاعتماد على تكوين قيادات شعبية فى محافظات "حياة كريمة" لتنفيذ جلسات توعوية وفقا لخطة سيتم عرضها على وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج خلال الأيام المقبلة.

وأضافت فارس، في تصريحات  لـ"الدستور"، أن العنف الأسري من أهم محاور برنامج مودة داخل قرى "حياة كريمة" وغيرها، ويشمل المحتوى التدريبي معرفة المرأة بالإيذاء الجسدي، حيث يمثل العنف الأسري خطرًا كبيرًا على الأسرة ويتسبب في حدوث العديد من الجرائم التي نشهدها حاليًا، كذلك يعمل البرنامج على إدارة الخلافات الأسرية بشكل جيد.
 

وأكدت أن هناك عدد من الممارسات الضارة بالفتاة والتي تعتبر من أكبر العوامل التي تؤثر بالسلب على حياتها ومنها الحرمان المادي والتعليمي، وأيضًا الأمر بالنسبة للإدمان فهو من المشكلات المسببة للعنف الأسري داخل المنزل، بالإضافة لتدريب الشباب الذين يترددون على مراكز الشباب والرياضة، وتوجد شبكة من المدربين الشباب الذين تم إعدادهم للنزول للقرى والنجوع وتخطى عددهم 2400 شاب وفتاة تم خضوعهم للتدريب مقابل مبلغ مادي بسيط.
 

وأشارت إلى أن البرنامج يعمل حاليًا بمحافظتي قنا وسوهاج بالإضافة إلى أسيوط، ويشمل جلسات توعية على مستوى مراكز الشباب، والمخطوبين حيث يستهدف خلال 6 أشهر تدريب شباب 14 قرية من قرى حياة كريمة.

ويعمل البرنامج الى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق.