رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يعلن عن قمة من أجل الديمقراطية يومى 9 و10 ديسمبر

بايدن
بايدن

يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن يومي 9 و10 ديسمبر عبر الإنترنت "قمة من أجل الديمقراطية" سيُدعى إليها رؤساء الدول والحكومات، فيما يبدو أنه تحدٍ لبكين وبديل لقمة مجموعة العشرين التقليدية.

سيجمع الرئيس الأمريكي في 9 و10 ديسمبر رؤساء دول وحكومات "من مجموعة دول ديمقراطية" ومسؤولين من المجتمع المدني وعالم الأعمال، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض الأربعاء.

كما ينوي جمع نفس المشاركين من جديد ولكن بشكل شخصي بعد عام حول ثلاث قضايا "محاربة الاستبداد ومكافحة ونشر احترام حقوق الإنسان".

لم يكشف الرئيس الأمريكي عن أي تفاصيل تتعلق بقائمة الدول المدعوة إلى هذه القمة التي تطرح نفسها، دون الإفصاح عن ذلك، كبديل لقمة مجموعة العشرين وكتحدٍ لبكين.

من المقرر أن يجتمع قادة مجموعة العشرين التي تضم أنظمة غير ديمقراطية مثل الصين والسعودية، في إيطاليا في نهاية أكتوبر.

تتجاوز الدعوة التي أطلقتها الولايات المتحدة الإطار المحدد بمجموعة السبع، وهي مجموعة من كبرى الدول الديمقراطية الغربية لا تضم الدول الناشئة.

قال البيان: "التحدي في عصرنا هو إظهار أن الديمقراطيات قادرة على تحسين حياة مواطنيها وعلى الاستجابة لمشكلات العالم الكبرى".

ولطالما أشار الرئيس الأمريكي إلى رغبته في تولي دور "زعيم العالم الحر" المنوط تقليدياً بساكن البيت الأبيض، وهو ما لم يكن يرغب به سلفه دونالد ترامب.

فقد عزف الرئيس الجمهوري خلال ولايته عن أي نهج متعدد الأطراف وفضل عليه العلاقات الثنائية التي غالباً ما كانت تنافسية.

ويسعى بايدن، في هاتين القمتين المتعاقبتين، إلى جمع رؤساء الدول والحكومات وممثلي المجتمع المدني والعالم الاقتصادي من أجل "التحدث بصراحة عن التحديات التي تواجه الديموقراطية" في العالم.

ويرى بايدن الذي حقق للتو انتصاراً كبيراً مع إقرار مجلس الشيوخ خطته للبنية التحتية أنه فتح الطريق بالفعل.

وأشار البيت الأبيض إلى أنه "خلال الأشهر الستة الأولى لولايته، أحيا الرئيس الديمقراطية لدينا، من خلال تطعيم 70% من السكان وتمرير خطة انعاش ومن خلال تقديم مشروع قانون مدعوم من المنتخبين من كلا الحزبين للاستثمار في بنيتنا التحتية وقدرتنا التنافسية، كما أنه أعاد بناء تحالفاتنا مع شركائنا الديمقراطيين".