رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محارق الجثث فى سريلانكا تعمل ساعات إضافية مع ارتفاع وفيات كورونا

محارق الجثث في سريلانكا
محارق الجثث في سريلانكا

قال مسئولون في سريلانكا اليوم الإثنين، إن بعض محارق الجثث في البلاد ستضطر للعمل على مدار الساعة في ظل ارتفاع وفيات فيروس كورونا (كوفيد 19-) في الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه الخطوة مع ارتفاع حصيلة وفيات كوفيد 19- إلى أكثر من 90 وفاة في اليوم خلال الأيام الثلاثة الماضية، وزيادة متوسط الإصابات إلى أكثر من 2500 إصابة يوميا.

وقال مسؤولون، إنه لهذا السبب، ستعمل بعض محارق الجثث في إقليم "ويسترن" الذي يضم العاصمة كولومبو نوبات عمل إضافية لإكمال حرق الجثث التي تراكمت في المشارح بالمستشفيات.

وتنص القواعد الصحية في سريلانكا على حرق جثث الأشخاص الذين فارقوا الحياة إثر إصابتهم بفيروس كورونا. 

وفي وقت سابق من العام الجاري، منحت الحكومة تصريحا بدفن الموتى في موقع في الإقليم الشرقي بعدما طالبت جماعات مسلمة بالحصول على هذا التصريح بالدفن بما يتوافق مع الدين الإسلامي.

يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.