رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منير عتيبة يكشف سبب تدشين مختبر السرديات

الروائي منير عتيبة
الروائي منير عتيبة

قال الكاتب منير عتيبة، مؤسس ومدير مختبر الإسكندرية، إنه شرع فى كتابة مذكراته وقت معرفته واقترابه من الكاتب خالد محمد خالد، وإن لم يستكملها إلى الآن.

جاء ذلك خلال الندوة التي تقيمها مؤسسة سلوى علوان للتنمية الثقافية احتفاء بالروائي والقاص منير عتيبة. 

وكشف عتيبة أن سبب تأسيس مختبر السرديات: يعود إلى أن معظم من يديروا الأنشطة به من خارج الإسكندرية، وقتها اختيار صديقه حسام عبد القادر مستشارا إعلاميا للمكتبة، مستطردا قدمنا سويا فكرة المختبر ومن أطلق اسم المختبر الناقد السكندرى محمد بدر يوسف.

وأضاف "عتيبة"، أن هذا المختبر هدف إلى تقديم محتوى جاد للعمل الأدبى وفى متناول الجمهور، وأن يكون بمثابة جسر بين الأجيال وبعضها.

ويذكر أن منير عتيبة هو مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية أول مؤتمر مصري يناقش القصة القصيرة جدا في 2013 شاركت فيه 10 دول عربية، وهو أيضًا روائي وقاص وكاتب للأطفال والدراما الإذاعية، وقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة اتحاد الكتاب.

 وأصدر «عتيبة» حوالي 20 كتابا في الرواية والقصة والقصة القصيرة جدا والنقد الأدبي، وحاز على كثير من الجوائز والتكريمات منها جائزة اتحاد كتاب مصر، وجائزة نادي القصة وجائزة إحسان عبد القدوس وجائزة مجلة هاي الأميركية، وجائزة ساقية الصاوي، كما كُرم بمؤتمر أدباء مصر عن أدباء الوجه البحري في 2011. 

وصدرت دراسة للناقدة الدكتورة امتنان الصمادي عن مجموعة «روح الحكاية» لمنير العتيبي، قالت فيها: لقد اعتاد المتلقي على نمط من بناء العلاقة بين الشعب والسلطة، فعادة تشكل السلطة رمزا للثبات بفعل القوة الذي تملكه والشعب يمثل دور المضطرب الخائف، لكننا نقع في القصص على معالجة معكوسة خلافا للسائد؛ فالسلطة تصبح عند منير هي المضطربة والشعب هو الساكن أو الثابت، لكن ثباته ليس دليلا لقوته بمقدار ما هو دليل حيرته، وتنطوي القصص على روح الفرد المتطلعة إلى الخلاص بقوة تدمير الذات بالذات، ويظهر الفرد الشبح أو الفرد الأيقونة، حتى إن البناء يتقاطع في العديد من القصص مع ما يعرف بسريلة الأدب. 

وقال الناقد محمد عطية محمود في دراسته عن مجموعة «بقعة دم على شجرة» لمنير عتيبة: "يلج «عتيبة» عالم مجموعته الجديدة، باستلهام روح أحد نصوصه في مجموعته السابقة «كسر الحزن»، مستمداً منها مفتتحاً دالاً، ومؤثراً في تعميق الرؤية الخاصة للمجموعة، والتي ترتبط بهذا الإحساس الفلسفي بقوة الفقد إمعاناً في الالتصاق بقوة في أمل ما ربما تحقق كاكتمال لهاجس ما".