رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود مكثفة لضبط المتهمين بسرقة خزينة جمعية شرعية بسوهاج

ضبط المتهمين
ضبط المتهمين

استيقظ أهالي مدينة طما شمال محافظة سوهاج، مساء أمس، على خبر مؤسف بقيام مجهولين بسرقة محتوى الخزينة الخاصة بالجمعية الشرعية الخيرية فرع طما والتى تقع بجوار محطة السكة الحديدية والتى تؤدى دورا حيويا أهالى مدينة طما والقرى المجاورة في التكفل بالأيتام وتحفيظ القرآن الكريم للطلاب.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة طما برئاسة الرائد أحمد تعيلب، رئيس وحدة المباحث، وبالفحص تبين وجود كسر في الحائط الخلفي للجمعية، وكسر في أحد الأبواب، كما تبين الاستيلاء على الخزينة الخاصة بالجمعية، وجارٍ فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمبنى، وبعض الكاميرات المحيطة، للتعرف على ملابسات الواقعة وكشف الجناة.

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، بورود بلاغ بقيام مجهولين بسرقة مبنى الجمعية الشرعية، والاستيلاء على خزينة الجمعية.


وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، جهودها لكشف ملابسات واقعة سرقة مجهولين مبنى الجمعية الشرعية وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة.
 

التعريف القانونى للسطو والسرقة

جدير بالذكر أنه تم تعريف فى قانون العقوبات بأنه هو الدخول غير القانوني إلى مبنى أو مناطق أخرى لارتكاب جريمة. عادة ما تكون هذه الجريمة سرقة. وأحياناً يكون فيها أخذ أو محاولة أخذ شيء ذو قيمة بالقوة أو التهديد باستخدام القوة أو عن طريق وضع الضحية في حالة خوف.

السطو على مكان قد يكون بقصد السرقة، وقد يكون بقصد ارتكاب جناية وبصفة عامة نجد أن كل من سطا على قسم من بناية، داخليا كان أم خارجيا . أو فتح بابا أو نافذة أو أي شيء أخر منها، سواء أكان بفتح القفل أو بكسر الباب أو النافذة أو الشيء أو الممر أو بسحبه أو بدفعه أو بأي طريقة أخرى، يعتبر أنه سطا على البناية ).

ويخلط كثير من الناس بين السطو و جريمة السرقة، إذ إن هناك فرقًا كبيرًا بينهما؛ فالمجرم يرتكب جريمة السرقة بسلبه شيئًا من شخص آخر بالقوة، أو بالتهديد ، أو بالعنف ، أما المجرم الذي يرتكب جريمة السَّطو، فيدخل المنزل أو المبنى بنيَّة السرقة ، أو ارتكاب جريمة أخرى . ويحدث هذا من جانب المجرم دون الاحتكاك بأيّ شخص بالداخل، وعلى ذلك فالمجرم يسلب الناس، ويسطو على المنازل. والسّطو جريمة خطيرة يعاقب عليها القانون. أنه يقال عن الشخص الذي يتعدى على الأمكنة بأنه يرتكب جريمة السطو على الأمكنة إذا توصل إلي الدخول فيها بأية طريقة من الطرق.