رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهل المتهم فى واقعة العيدية: الزوجة اتهمته بالباطل ولم يلقها من الشرفة

الزوجة المصابة
الزوجة المصابة

قال عبده مرعى، والد الزوج المتهم فى واقعة “العيدية ”، بإلقاء زوجته من الطابق الثالث، لرفضها إعطاءه أموال العيدية لشراء مخدرات، أن نجله ليس متسببا فى سقوطها من شرفة المنزل، وأنها هى من ألقت بنفسها خلال المشاجرة، لافتا إلى أنها دائمة الشجار مع نجله، ودائما الغضب وترك منزل الزوجية.

وفى حديثه لـ“الدستور”  قال والد الزوج المتهم، إنه زوجة نجله، والتى تزوجها منذ عام ونصف، لو تم سؤالها، ستقر بأن والد زوجها يُعاملها معاملة الأب، وأنه لا ينهرها ولا يسئ إليها، قائلًا “ أن زوجها الذى اتهمته بأنه ألقاها من الطابق الثالث يبكى حين تغضب و تترك منزلهما”.

وأضاف والد الزوج، أن الزوجة دائمة الغضب وترك منزل الزوجية، وفى كل مرة يطلب الزوج من والده أن يسامحها ويذهب لمنزل أهلها ليعيدها لمنزل الزوجية، وفي أغلب المرات يتصل أهلها وخاصة والدتها والتى تطالب زوجها و أهله بإعادته.

وأوضح عبده مرعى، أن عددا من شهود العيان، ممن رأوا الواقعة بوضوح، أكدوا أن الزوجة ألقت بنفسها من شرفة غرفة الأطفال، وهى ترفع صوتها وتقول “أنا زهقت”، حين طالبها الزوج بالإبتعاد عن شرفة المنزل، موضحًا أن السبب الاصلى فى وقوع الخلاف بينهما، هو رؤية رقم أحد الرجال على هاتفها ومنعها من الحديث معه مرة أخرة، كما أنها متزوجة من عام ونصف تتعاطى حبوب لمنع الحمل.

وأنكر والد  الزوج المتهم، ما نُسب إلى أسرته من اتهامات تشير إلى تهديده هو وأسرته للمجنى عليها، وإجبارها على  تغيير أقوالها فى المحاضر، لتقول أنه سقطت من الشرفة أثناء تغيير الستائر، مؤكدًا أنه وقت تحرير المحضر خرجوا وتركوها وحدها لكي تدلي بما تشاء من أقوال دون ضغط او إجبار

واختتم حديثه، بأن أهلها على علم بما تفعله، وفى كل مرة يقع خلاف، يتصلون بالزوج و أهله ويعتذرون قائلين أنها فتاة صغيرة ويتيمة و طائشة، وفى كل مرة تعود لمنزل الزوجية ولكن لا تتغير.

وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بإستقبال مستشفى الأحرار التعليمى لـ “ف. ج.  ا. خ”، من أبناء مركز مشتول السوق، تبلغ من العمر 18 عامًا، متزوجة ومقيمة بقرية سنهوا، بدائرة مركز منيا القمح، مصابة بكسور فى الحوض والعمود الفقرى والساقين، تم تحويلها من مستشفى مشتول السوق لسوء حالتها الصحية.

وباستجوابها أقرت أن الواقعة، بدأت حين جاء ذويها لمنزل الزوجية للتهنئة بالعيد، وعلم زوجها المدمن مؤخرًا أنها حصلت منهم على مبلغ مالي "عيدية"، فطالبها الزوج بأموال العيدية ليشتري المخدرات، الذي اعتاد على الحصول على الأموال من أي جهة ليشتريها، فما كان منها إلا أنها رفضت إعطائه المال، وكان نتيجة ذلك وقوع مشاجرة كبيرة بينهما، ظل الزوج يتشاجر معها ليلة كاملة، وحتى الثانية من ظهر اليوم التالي.

وبعد أن يأس الزوج خرج من المنزل غاضبًا ليعود في المساء، ويبدأ في تجديد طلب الحصول على أموال العيدية لترفض مرة أخرى، فيقوم الزوج المدمن بضربها ضربًا مبرحًا، وتحاول الزوجة الهروب منه في كل أرجاء المنزل، فوجدت نفسها قريبة من شرفة غرفة الأطفال، فحاولت الاستنجاد لمساعدتها وتخليصها من أذاه وضربه المبرح، فقام الزوج بإلقائها من شرفة شقة الزوجية والكائنة بالطابق الثالث.

وتمكنت قوة أمنية من القبض على الزوج المتهم “ فتحى.ع”، وشهرته “فتحى أبو سنة”، مقيم بقرية سنهوا دائرة مركز منيا القمح، وتحرير المحضر اللازم.