رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محتجون يشعلون النيران على أحد مداخل مجلس النواب اللبنانى

محتجون يشعلون النيران
محتجون يشعلون النيران

أشعل محتجون النيران على أحد مداخل مجلس النواب اللبناني، كما ألقوا الألعاب النارية والحجارة بكثافة على قوات الأمن الموجودة خلف أبواب المجلس في تصعيد لأعمال العنف.

كما اقتحم عدد من المتظاهرين أحد المباني المحيطة بمقر مجلس النواب واستولوا على عدد من أجهزة الكمبيوتر والأوراق والمحتويات التي ألقوها من شرفات المبنى وأشعلوا النيران فيها أيضًا في محيط المجلس.

كانت قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) قد طلبت من المتظاهرين السلميين الخروج فورًا من الأماكن التي تشهد اعتداءات حفاظًا على سلامتهم في ظل ارتفاع وتيرة أعمال الشغب والاعتداءات المتكررة على عناصرها، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.

أكدت قوى الأمن الداخلي أن عناصرها سوف يلجأون إلى استخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة وفقًا للقوانين للتعامل مع المتظاهرين غير السلميين والمخربين.

وتجري أعمال عنف وعمليات كر وفر بين المحتجين وقوات الأمن في محيط مبنى مجلس النواب اللبناني بوسط بيروت، حيث تمكنت قوات الأمن من إبعاد المحتجين إلى أطراف ساحة الشهداء (ساحة التظاهر المركزية بوسط بيروت) بينما يعود المحتجون ويرشقون قوات الأمن بالحجارة.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني ارتفاع عدد مصابي مظاهرات اليوم بوسط بيروت والجميزة إلى 54 مصابًا، بسبب أعمال العنف التي تزامنت مع إحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري.


وأكد الصليب الأحمر أنه تم نقل 6 مصابين من وسط بيروت و3 آخرين من الجميزة، كما تم إسعاف 45 شخصًا في المكان.

فى وقت سابق من اليوم، أطلقت قوى الأمن الداخلي​ النار بالهواء لفض اشتباك حصل في منطقة الجميزة ببيروت بين مسيرتين لحزبي "القوات اللبنانية" و"الشيوعي"، وقد حضرت قوة من الجيش اللبناني لتطويق الحادث.

يحيي لبنان، اليوم، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي قتل أكثر من 200 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف شخص وألحق دمارًا هائلًا بالعاصمة اللبنانية.

وأعلن لبنان يوم حداد وطنيًا لإحياء الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي أودت بحياة  المئات.

ويقوم اللبنانيون حتى الآن بالضغط على الحكومة اللبنانية مطالبين بالعدالة والشفافية وتوسيع عملية التحقيقات المحلية والدولية، وسط انتقادات كبرى بسبب انعدام محاسبة المسئولين عن التفجيرات المروعة.