رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قمة عُمانية – يابانية للتوقيع على اتفاقيات سياسية واقتصادية

قمة عُمانية – يابانية
قمة عُمانية – يابانية للتوقيع على اتفاقيات سياسية واقتصادية

* الخليج في قلب السلطنة للعبور الآمن بالتعاون مع المجتمع الدولي!

* رئيس وزراء اليابان يشكر السلطان لحماية الملاحة البحرية!

فى إطار الاتصالات العربية والعالمية المكثفة التي تقوم بها سلطنة الخليج لتفعيل التعاون الإقليمي والدولي وإثراء حوار الحضارات، اختتمت في سلطنة عُمان قمة عمانية – يابانية، حيث عقد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان  لقاءً مهمًا مع " شينزو آبي" رئيس وزراء اليابان، الذي قام  بزيارة للسلطنة، وقد تم خلاله بحث أوجه التعاون القائم وسبل دعم العلاقات الثنائية لمواصلة تحقيق المصالح المشتركة للشعبين العماني والياباني، وقد منح السلطان قابوس لرئيس وزراء اليابان وسام عمان.

وفي ختام الزيارة صدر بيان مشترك أكدت فيه السلطنة واليابان حرصهما على مواصلة تفعيل الشراكة الشاملة على كافة المستويات، مع تحقيق المصالح المشتركة في تأمين مسارات النقل البحري بما يعمل على استقرار خطوط الملاحة الدولية، واتفقا في هذا الصدد على أهمية التعاون المستمر فيما بينهما في مجال الأمن البحري،  بما في ذلك عمليات مكافحة القرصنة البحرية.

وقد أكد السلطان قابوس على مواصلة السلطنة جهودها  بالتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تأمين المرور المستقر والآمن في منطقة الخليج، من جانبه عبّر رئيس الوزراء الياباني آبي عن تقدير اليابان العميق للتعاون الذي تبديه سلطنة عُمان  في مواصلة أعمال مكافحة القرصنة البحرية.

وأكد الجانبان على أهمية تطوير التعاون في قطاع الطاقة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا اليابانية المتقدمة، كما عبرا عن نيتهما في تعزيز التبادل العسكري على مختلف المستويات.

وقد وقعت السلطنة واليابان في مقر وزارة الخارجية العمانية على مذكرة للحوار السياسي وتنظيم المشاورات بين وزارتي خارجية البلدين، وتعكس المذكرة حرصهما على تعزيز التعاون الدبلوماسي واهتمامهما بتطوير آليات التشاور وتبادل الخبرات ووجهات النظر في مختلف الأمور ذات الاهتمام المشترك.

كما شمل برنامج الزيارة التوقيع  في مقر وزارة المالية على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل بين حكومتى السلطنة واليابان.

وعلى ضوء نتائج الزيارة يؤكد المحللون السياسيون أن هناك إجماع على أن السلطنة هى خط الدفاع الأول،  كما  أنها الحارس الأمين لأمن منطقة الخليج وسلامتها واستقرارها، مما ينعكس إيجابيًا على دعم السلم الدولي، من هنا لم يكن من قبيل المصادفات أن تتناول المباحثات العمانية اليابانية الدور المتميز للسلطنة في تأمين المسارات المهمة على خريطة حركة النقل البحري العالمي.