وزير الشباب والرياضة..القيادة السياسية تهتم بالرياضة كما يجري في كافة القطاعات
وزير الشباب والرياضة: القيادة السياسية تهتم بالقطاع الرياضي بشكل غير مسبوق
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الخميس، أن اهتمام الدولة المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرياضة المصرية يجرى في كافة القطاعات، كما يهتم بالنواحي الثقافية والاجتماعية والفنية.
وأكد الوزير، خلال كلمته باحتفالية اللقاء الرياضي المجمع لمراكز رياضة المرأة، والرواد المقام بالمدينة الرياضية في نطاق حي الضواحي ببورسعيد، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية يولي الرياضة المصرية اهتمامًا غير مسبوق.
واستقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وزير الشباب فور وصوله للمدينة الرياضية لمناقشة عدد من الملفات الشبابية والرياضية بالمحافظة، قبل التوجه لحضور الحفل.
وتضمنت الاحتفالية مباراة شطرنج وأخرى تنس طاولة، وطابور عرض الفرق المشاركة، وعرض "كاتا كاراتيه" لمنتدى المرأة، وعرض مجمع للعروض الرياضية لمنتدى المرأة، مباراة خماسي كرة قدم للرواد، وفقرات فنية لمديرية الشباب والرياضة.
وكان وزير الشباب والرياضة قد وضع يوم 4 يوليو الماضي حجر أساس إنشاء استاد النادي المصري، في نفس موقعه الحالي بشارع 23 يوليو في نطاق حي المناخ، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، وبحضور مجلس إدارة النادي، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن بورسعيد، وعدد من قدامى اللاعبين والقيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة.
وفي شأن آخر أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عن تواصل العمل فى رصف منفذ ٣٠ يونيو الجمركي (الحي الإماراتي) بجنوب بورسعيد، وذلك بالتوازى مع أعمال إنشاء المنفذ الجديد.
وأكد محافظ بورسعيد، أن الأعمال الإنشائية بمنفذ ٣٠ يونيو الجمركى وصلت لأكثر من ٩٠% من الأعمال، حيث تم الانتهاء من تصميم الحارات والمظلات والرسومات التجميلية بجانبى المنفذ، وجاري الانتهاء من كافة الأعمال النهائية قريبًا، مشيرًا إلى أن المنفذ تم تصميمه على أعلى مستوى بما يمثل واجهة حضارية مميزة أمام زائرى بورسعيد ويتماشى مع التطور التنموى بالمحافظة.
وأوضح المحافظ أن منفذ الحي الإماراتي الجديد يمر من خلاله أكبر محور مرورى امتدادا من محور ٣٠ يونيو وحتى الطرق المؤدية للميناء البري الجديد، لافتًا إلى استمرار العمل فى تجهيز المنفذ الجديد بكافة الإمكانات والوسائل الحديثة التى تحقق نظام على أعلى مستوى من الأمان والسيولة المرورية والشكل الجمالى والحضاري، تماشيا مع التطوير والتنمية بكافة المجالات.
