رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين كنيسة القيامة بالقدس يكشف تفاصيل موسم الحج المسيحي 2022

أديب جودة
أديب جودة

كشف  أديب جودة أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس عن تفاصيل  موسم الحج المسيحي إلى الأراضي المقدسة بعيد القيامة المجيد لعام 2022م

وأشار "جودة " في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أن هناك عدة سيناريوهات لزيارة القدس بعيد القيامة المقبل، وذلك بسبب استمرار جائحة كورونا، مؤكدًا غالبية أهالي الأراضي المقدسة قد تلقوا لقاح فيروس كورونا، وذلك جعل السلطات الدينية بالكنيسة، تسمح لأهل المدينة للمشاركة في احتفالات عيد القيام بالعام الحالي.

وأوضح أن زيارة الحجاج المسيحيين للأراضي المقدسة  خلال عام 2022م، سوف يحددها مدى انتشار فيروس كورونا المستجد بمختلف دول العالم، وفي حالة انتهاء الجائحة أو السيطرة على الفيروس من خلال اللقاحات من المحتمل أن يسمح بالزيارات للحجاج المسيحيين من خارج مدينة القدس، مضيفًا أن هذا الأمر معتمد على اعداد الإصابات بالفيروس عالميًا، حيث عندما كانت الإصابات متزايدة خلال  العام الماضي، بسبب عدم وجود اللقاح اقتصرت صلوات عيد القيامة حينها على  القيادات الكنسية فقط.

واختتم "جودة" تصريحاته لـ"الدستور" قائلًا: “ندعو الله أن ينهي جائحة كورونا، حتى نجد الحجاج المسيحيين من جديد قريبًا بالقدس وكنيسة القيامة، ونأمل قريبًا أن يعود زوار كنيسة القيامة من مختلف دول العالم  خلال العام المقبل”.

 وتعتبر كنيسة القيامة من المعالم البارزة  بالقدس، حيث أنها  تحوي المكان الذي دُفن به  السيد المسيح وقام فيه من الموت، ولهذا السبب يحج المسيحيين حول العالم إلى هذه الكنيسة منذ حوالي القرن الرابع.

 تُشكل الكنيسة اليوم مقر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسيّة، وهي كنيسة مشتركة بين 3 طوائف: الرومان الكاثوليك، والروم الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس؛ أما سائر الكنائس فهي تمتلك مذبحًا أو ركنًا من أركان الكنيسة ضمن الطائفة التي تنتمي إليها.

 كما يزور الحجاج المسيحيين خلال زيارتهم إلى الأراضي المقدسة طريق الآلام  وهو الطريق التي سار  عليه السيد المسيح  متجهًا إلى تلة الجلجثة حيث صُلب وفق المعتقد المسيحي،  ترجمتها الكنسية هي "درب الصليب"، وهي تحوي 14 مرحلة حيث سقط المسيح  وحيث التقى أمه وجرّد من ثيابه وحيث أعانه سمعان القيرواني في حمل الصليب وغير ذلك من المراحل.

ويقع  الطريق في بلدة القدس القديمة، وهي إحدى الأماكن التي يحج إليها المسيحيين حول العالم ليسيروا على خطوات مؤسس هذه الديانة،  وشُيد الطريق الحالية خلال القرن الثامن عشر.