رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فايزر: بدء تجارب اختبار فاعلية لقاح كورونا لمكافحة متحور «دلتا» في أغسطس

لقاح فايزر
لقاح فايزر

أعلنت شركة فايزر الأميركية، اليوم الأربعاء: عن بدء تجارب لاختبار مدى فاعليته النسخة المطورة من لقاح كورونا في مكافحة انتشار المتحور "دلتا" الذي يتسم بأنه الأوسع انتشارًا.
وأعلنت الشركة - في بيان اليوم : عن بدء دراسات القدرة المناعية ومعدلات الأمان للنسخة المطورة من اللقاح، في أوائل أغسطس المقبل، موضحة أن معدلات الإصابة بتمحور دلتا في الولايات المتحدة حاليًا تمثل 82% من الحالات المسجلة، وأن الشركة قد تتقدم بطلب للحصول عل موافقة على الاستخدام الطارئ لجرعة مساعدة أخرى من اللقاح خلال أوائل الشهر القادم.
وأضاف البيان: "نعتقد أنه من الأفضل البدء في تلقى جرعة ثالثة من لقاح كورونا في غضون الستة أشهر أو الـ12 شهرًا القادمة لضمان أعلى مستويات الحماية ضد الفيروس.. الدراسات مستمرة حاليًا لتقييم مدى فاعلية ودرجات الأمان بالنسبة لتلقى جرعة ثالثة من التطعيم".
يذكر أن شركة فايزر أعلنتا في يونيو الماضي عن بدء تجارب لاختبار مدى فاعلية ودرجات المناعة التي يمنحها اللقاح الخاص بها ضد الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال في الأعمار ما بين 6 أشهر إلى 11 عامًا.
 

كورونا حول العالم

أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 195.3 مليون حتى صباح اليوم الأربعاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.93 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 0800 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 195 مليونا و329 ألف حالة، وإجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و177 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء 3.93 مليار جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإيران.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرا لتباين الدول من حيث عدد السكان.

جدير بالذكر أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.