«الصحة العالمية»: وفيات كورونا ارتفعت بنسبة 21% الأسبوع الماضي
أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الأربعاء، أن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا ارتفعت على مستوى العالم بنسبة 21%خلال الأسبوع الماضي، وفقا لفضائية سكاى نيوز عربية.
وفى وقت سابق من اليوم، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الأسبوع الماضي (19 – 25 يوليو) شهد أكثر من 3.8 مليون حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بزيادة تصل إلى 8% مقارنة بالأسبوع السابق عليه.
وأشارت المنظمة في تحديثها الوبائي الأسبوعي الذي أصدرته اليوم الأربعاء في جنيف إلى أنه تم الإبلاغ عن 540 ألف حالة يوميا في المتوسط خلال الأسبوع الماضي، مقارنة مع 490 ألف حالة تم الإبلاغ عنها يوميا في الأسبوع السابق.
وعزت المنظمة الدولية هذا الاتجاه المتزايد إلى الزيادات الكبيرة فى منطقة الأمريكتين ومنطقة غرب المحيط الهادئ، وقالت إن عدد الوفيات المبلغ عنها ارتفع بشكل حاد مع أكثر من 69 ألف حالة وفاة بزيادة 21 ٪ مقارنة بالأسبوع السابق.
ونوهت المنظمة بأن العدد التراكمي للحالات والوفيات المبلغ عنها على مستوى العالم يبلغ نحو 194 مليون وأكثر من 4 ملايين على التوالي، محذرة من أنه إذا استمرت هذه الاتجاهات فمن المتوقع أن يتجاوز العدد التراكمي للحالات المبلغ عنها عالميا 200 مليون فى الأسبوعين المقبلين.
كورونا حول العالم
وقد أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 195.3 مليون حتى صباح اليوم الأربعاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.93 مليار جرعة.
كما أظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 0800 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 195 مليونا و329 ألف حالة، وإجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و177 ألف حالة.
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء 3.93 مليار جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإيران.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرا لتباين الدول من حيث عدد السكان.
جدير بالذكر أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
