رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حصاد دور الانعقاد الأول للنواب: 88 جلسة عامة في 278 ساعة

مجلس النواب
مجلس النواب

كشف البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس النواب، عن حصاد مجلس النواب لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني، أن المجلس عقد 88 جلسة عامة امتدت إلى 278 ساعة، وبلغ عدد المتحدثين 532 نائبا. 

 وأضاف البيان، أن دور الانعقاد الأول، بدأ بممارسة المهام الرقابية، فقرر استدعاء وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، للإدلاء ببياناتهم عن الموقف التنفيذى من برنامج الحكومة والتى حظت الحكومة عليه بثقة البرلمان.  

وناقش المجلس بيانات 29 وزير، وأحالها إلى اللجان المختصة.

وأعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب،  فض دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني.

وألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة بمناسبة نهاية دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني، مؤكدا أن أهم ما تميز به المجلس هو احتوائه على تركيبة متنوعة من الأحزاب السياسية مثل الشعب كله ، تمثل الإرادة الحقيقية للمواطن والمصلحة العامة للوطن.

وأضاف رئيس مجلس النواب قائلا: «ومن الإنصاف أن نقول أن المعارضة ما أخذت حظاً مثلما أخذت فى هذا المجلس، وأن الأغلبية ما وجهت نقداً مثلما وجهت فى هذا المجلس، وهذا من أهم نجاحات مجلسكم، وكنت مؤمناً عن يقين بإعطاء المعارضة فرصتها، فما ادخرت جهداً فى دعم الممارسة الديمقراطية، وما تخلفت عن تأييد الحوار الديمقراطى، إذ إن نجاح المجلس ينسب إلينا جميعاً».

وأوضح قائلا «اسمحوا لى فى هذا المقام أن أؤكد على أن مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع إلى التكاتف والاصطفاف حول الوطن، بشكل صادق ودؤوب، ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دوماً الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هى الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذى أرسى دعائمه فخامة السيد رئيس الجمهورية، سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي».

ووجه رئيس المجلس حديثه للأعضاء قائلا «لقد كان مجلسكم الموقر مدركاً لمدى الحاجة إلى التشريع ومدى ملاءمته، فكان منهج المجلس التوفيق بين متطلبات التطور ومتطلبات الاستقرار، ولقد ألزمه هذا المنهج التبصر فى الأحكام ودقة الصياغة، فضلاً عن الحس الاجتماعى والصالح العام.. ولقد جرت فى هذه القاعة مناقشات جادة حول أهم مشكلات الشعب وقضاياه وانتهت بمقترحات موضوعية وبناءة، تسهم فى تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع كفاءة الأداء».

وأضاف، أن المجلس اعتمد على لجانه النوعية التى تضطلع بإنجاز العديد من المهام التى تزيد من فاعلية المجلس باعتبارها عنصراً تنفيذياً فى إمداد المجلس بالطاقة اللازمة ومساعدته فى اتخاذ قراراته من خلال رصد وتجميع المعلومات عن الوقائع والحقائق المتعلقة بموضوع العملية التشريعية أو الرقابية، وتقديم تقارير عنها تمكن المجلس من تكوين رأيه حولها، ولقد بذلت كل لجان المجلس جهوداً مقدرة ظهرت نتائجها مثمرة على صفحة أعمال المجلس.

وأوضح لقد استطعتم القيام بدوركم الرقابي بشكل مرضي من خلال استخدام مختلف أدوات الرقابة البرلمانية على أعمال السلطة التنفيذية ولقد بلغت أرقاماً غير مسبوقة تعكس بكل صدق نبض الشارع وتلقى اهتمام القاعدة العريضة من الجماهير، و استطعتم أن تقيموا جسراً من التواصل والتفاعل مع كل ما يهم المواطن ويؤثر عليه.

وأضاف أن المجلس استطاع متابعة الأحداث السياسية التى تجرى فى منطقتنا العربية، وقارتنا الأفريقية، حيث حرص المجلس - رغم الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا - على ممارسة مهامه من ناحية الدبلوماسية البرلمانية، فقد تواصل المجلس مع الهيئات النيابية والمنظمات البرلمانية الدولية، وكان صوته مسموعاً ومؤثراً فى المحافل الدولية كافة، انطلاقاً من مكانة مصر ودورها المحورى بين الأمم، بفضل السياسة المتزنة والعاقلة التى وضع قواعدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.