رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حفيلة»: المنطقة الصناعية بدمياط شهدت تحسنًا كبيرًا خلال الـ7 سنوات الماضية

المهندس أسامة حفيلة
المهندس أسامة حفيلة

قال المهندس أسامة حفيلة، النائب الأول للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة دمياط، إن النهضة التنموية التي شهدتها مدينة دمياط مؤخرًا ساهمت في زيادة نسب فرص العمل بالمنطقة واجتذاب عمالة من المحافظات الأخرى.

وأضاف حفيلة في تصريح لـ"الدستور"، أن المناطق الصناعية شهدت تحسنًا كبيرًا خلال الـ7 سنوات الماضية، ولاسيما في الطرق والمواصلات والبنية التحتية، التي أدت إلى تسهيل حركة وصول العمال إلى المصانع، لافتًا ان المناطق الصناعية شهدت زيادة ايضًا في أعداد المصانع بالمنطقة الصناعية خلال الفترة الماضية.

وتابع النائب الأول للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري دمياط، أن هناك توجها من أعضاء الجمعية بزيادة أعداد المصانع خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أنه تم طرح 3 قطع أراضي جديدة في المنطقة الصناعية بدمياط، القطعة الأولى تبلغ مساحتها 16 ألف فدان والثانية 8 ألف فدان والأخيرة 7 ألف فدان، مؤكدًا ان المصانع التي سيتم إنشاءها ستكون خاصة بصناعة الأثاث، ومعظمعها معتمد على الورش الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المستثمرين بالجمعية يستعدون لإدخال المرافق بالثلاث اراضي، مؤكدًا أن المجمع استثمار محلي فقط ولا يوجد أي شركاء أجانب داخل المشروع.

ولفت رئيس جمعية مستثمري دمياط إلى أنه جار حصر الأراضي الفضاء التي لم تستغل حتى الآن الاستغلال الأمثل بالمنطقة، لافتًا إلى أن مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ساعدت مصانع كثيرة في المنطقة بإعادة تشغيل عجلة الإنتاج بعد الموجة الأولى من جائحة كورونا.

وأوضح أن الجمعية لديها خطة لزيادة حجم العمالة بالمنطقة لتقليل نسبة البطالة وتوفير فرص عمل مناسبة لخريجي المدارس والمعاهد الفنية، مؤكدًا أن أغلب الصناعة المنتشرة في المنطقة هي صناعة الأثاث وتشكل نسبة كبيرة من حجم الاستثمارات بالمنطقة. 

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري دمياط، إلى أن المبادرات التي أطلقتها الدولة لصالح الصناعة خلال الفترة الماضية استفاد منها عدد كبير من الصناع في استمرارية تشغيل عجلة الإنتاج ودفع رواتب العمال أثناء الموجة الأولى من جائحة كورونا.