رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شاف نفسه».. اعترافات مريم فخرالدين عن طلاقها من محمد الطويل

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

 بعد حصولها على الطلاق من محمود ذوالفقار أحست مريم فخر الدين بألم في أذنها وعلمت أن هناك طبيبًا ألمانيًا متخصصًا في جراحات الأذن يجري عمليات ناجحة في الإسكندرية لحالات مشابهة لحالتها، فسافرت إلى الإسكندرية وأجرت جراحة لأذنها، وظل الدكتور محمد الطويل بجوارها حتى الصباح يحكي لها ويهتم بها، وفي سياق حديثه سألها عن عنوانها في الإسكندرية وفي اليوم التالي خرجت من المستشفى إلى فندق كبير بالإسكندرية، حيث اتصلت بوالدتها التي لحقت بها إلى هناك واتجها إلى شقتها بالإسكندرية، حسبما ذكرت الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين عن زواجها من الدكتور محمد الطويل، وذلك في برنامج "ساعة صفا" والذي كانت تقدمه الفنانة صفاء أبوالسعود على شبكة ART.

تكمل فخر الدين: "فوجئت بالدكتور يحضر لي يوميا في الشقة، ليطمئن علي وفي أثناء زياراته المتكررة طلب مني الزواج، وقال لي إن راتبه 18 جنيهًا، في الوقت الذي كنت أعطي فيه سائق سيارتي 30 جنيهًا، ووافقت على الزواج منه، وتمت خطبتنا، وبعدها قال لي أنه يريد استكمال دراسته في الخارج فمنحته 3 آلاف جنيه لكي يستطيع السفر، وبعد سفره كان يرسل لي كل يوم خطابا من لندن، وكانت الرسائل تصلني أثناء تصويري فيلم الأيدي الناعمة.

تواصل: "وعلمت الفنانة صباح حكاية الرسائل، فقالت لي إن الناس في لندن "بيبوسوا بعض في الشوارع"، وإن كانت هناك حدائق مخصصة للبوس، وهي لم تكن قد زارت إنجلترا من قبل، فقررت السفر إلى إنجلترا "عشان اتباس في الشارع"، وكانت المشكلة أمامي في كيفية الخروج لأن هذا التوقيت كان بعد الثورة، فتقدمت للقومسيون الطبي للسفر للخراج ووافق على سفري لإجراء جراحة بالأذن، وأخذت معي 40 ألف جنيه وهي تكلفة الجراحة وسافرت".

وتكمل مريم فخر الدين عن أول زيارة لها إلى لندن: " أخذت 11 شنطة بعد أن حسبت القبلات التي تنتظرني، وأعددت فساتين بعدد هذه القبلات، وعندما نزلت في لندن لم أجد من ينتظرني فاتصلت على هاتف خطيبي الدكتور الطويل، ولكني وجدت الآنسر ماشين يجيبني، ولم أكن أعرف هذه الآلة فاستعنت بمن أفادني بأن صاحب الرقم غير موجود بالمنزل، وبعد طول انتظار ركبت تاكسي واتجهت إلى فندق، وظللت في انتظاره من الصباح وحتى السادسة مساء.

تكمل: " بعد أن التقيت الدكتور الطويل رأيت أن اللقاء كان عاديا جدا ولم يكن هناك "بوس" ولا حاجة، وأنا اللي رايحة لندن "عشان أتباس"، كان الموضوع بالكامل بالنسبة لي أنني قمت بأداء الكثير من القبلات في السينما، والحقيقة كان نفسي "أتباس" في الشارع بدون كاميرات ولا تصوير وحين أخبرتني صباح بأن البوس في لندن في الشوارع قررت السفر فبالتأكيد سيكون له طعم آخر.

وتستطرد: "بعد أن وصلت إلى لندن لم يكن من الطبيعي أن أظل في الفندق، فرحت أتمارض وأبيت معه في المستشفى، ولكن في النهاية اضطررت لأن أعيش معه في شقته ولم يكن يصح أن نقيم معا ونحن غير متزوجين فقررنا إتمام الزواج في لندن وأقمت معه لمدة أربع سنوات حتى أنهى دراسته ثم أجرينا اتصالًا مع طبيب ألماني شهير تدرب على يده 9 شهور على إجراء الجراحات الدقيقة، ثم عدنا للقاهرة بعد شراء معدات وتجهيزات عيادته.

وعن الطلاق بينهما تكمل مريم فخر الدين: " كنت في الإسكندرية وكنت وقتها حامل، في ابني محمد وسقطت على الأرض وكسرت رجلي، واتصلت به في التليفون حتى يحضر إلى الإسكندرية ولكنه كلمني بطريقة غير لائقة وقررت أن أرجع للقاهرة وقدمي في الجبس، لأجد من يرعاني خاصة أنني حامل، وأحتاج إلى رعاية وعندما عدت قابلتني السيدة ألفت يحيي وساعدتني على طلوع السلم وعندما دخلت الشقة وجدت زوجي الدكتور الطويل مع واحدة ست في سريري وفي البداية اعتقدت أنها مريضة وهو يقوم بالكشف عليها ولكني عدت وفكرت، فإن كان يكشف عليها لماذا خلع كل ملابسها ولماذا يخلع هو أيضًا ملابسه، ومن هنا عرفت أن الدكتور "بتاع نسوان" وأنه بعدما عاد من أوروبا ووجد لديه عيادة وسيارة شاف نفسه.