رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشاعة حب لـ مرزوق وطلب غريب لفاتن: حكايات من أوراق سيدة الشاشة

فاتن حمامة
فاتن حمامة

كانت فاتن حمامة قد وافقت على بطولة الفيلم التلفزيوني "أغنية الموت" عن مسرحية للمفكر توفيق الحكيم، إخراج سعيد مرزوق في أول تعاون فني بينه وبين فاتن حمامة.

كان هناك العديد من المشكلات حتى يتم تصوير الفيلم، وهي البيئة الصعيدية خاصة وأن الفيلم يناقش قضية الثأر وسط العادات والتقاليد في الجنوب، وأيضًا مشكلة اللهجة الصعيدية برغم أن حمامة قدمت من قبل فيلم دعاء الكروان وهو باللهجة الصعيدية أيضًا.

كان الخبير للهجة الصعيدية هو الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وهنا طلبت حمامة أن يشرح لها الأبنودي التصميم الحقيقي للبيت الذي ولد ونشأ فيه في صعيد مصر لكي يقوم المصممون ببنائه بنفس هيئته الموجود عليها في صعيد مصر، وبالفعل وافق الأبنودي على طلب فاتن ومنح المصممين نفس تصميم بيته بنفس الغرف والطاقات والمزيرة وكل شىء، حتى أصبح محاكاة حقيقية لبيته في الصعيد، وذلك حسبما ذكرت لمجلة الشبكة في حوار مع الفنانة الكبيرة فاتن حمامة.

الفيلم يتناول أما يُقتل ابنها وتطالب ابنها الآخر بالثأر وحين يسافر ترسل خلفه من يقتله، وقالت فاتن حمامة أن توفيق الحكيم تناول رؤية الثأر بزاوية جديدة في هذا الفيلم.

حكاية إشاعة حب بين فاتن وسعيد

كانت هناك شائعة انطلقت في الوسط الفني تقول إن هناك علاقة حب قوية بين المخرج سعيد مرزوق والفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وذلك بعد تعاونهما في الفيلم التلفزيوني "أغنية الموت".

أصبح الوسط الفني على صفيح ساخن وراحت المجلات تكتب عن قصة الحب حتى قال فيها سعيد القول الفصل:"إن هذه شائعة أعرف من صنعها، إنهم أكثر من واحد في الحقيقة، وأكثر من واحدة تجمعهم مصالحهم في تشويه الفنانة العظيمة فاتن حمامة، وفي شحن نفسيتها بالغضب لتنسحب من ميدان الفن الذي عادت إليه باقتدار وعظمة، إنهم يتصورون أن نسف العلاقة الفنية القائمة بيني وبين فاتن حمامة تفيدهم، إنني مخرج من عشرة مخرجين تستطيع أن تعمل معهم.

وفي تأكيد أن الكلام عن علاقة حب بينه وبين حمامة ليس له أي مكان من الحقيقة استدرك سعيد: "هل تعلم مَن كان مساعد المخرج في فيلم "أغنية الموت"؟، إنها زوجتي ريموندا، إنها صديقة فاتن حمامة، ولعل هذا ينسف كل ما يشاع ويجعله لغوا ساذجًا مكشوف الهدف مفضوح القصد.