رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش السودانى: وجودنا مستمر فى «الفشقة» لصون الحدود وحماية الشعب

السودان
السودان

أكد الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان السودانية، أن وجود قوات الجيش السوداني "مستمر في الفشقة لصون الحدود وحماية الشعب"، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".

وكانت قد وصلت قيادات رفيعة من الجيش السوداني بالتزامن مع عيد الأضحى إلى الخطوط الأمامية المتاخمة للحدود الإثيوبية في منطقة الفشقة شرقي البلاد.

وشهدت منطقة "ود عاروض" العسكرية بالشريط الحدودي في محلية القرّيشة، بولاية القضارف، وصول الفريق أول محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان، وأدى رفقة كبار ضباط الجيش صلاة العيد بالمنطقة وفقا لما نقله موقع «سودان تربيون».

وخاطب الحسين ضباط الصف والجنود والمواطنين بالمنطقة، وشهد برامج توزيع الأضاحي الذي نفذه ديوان الزكاة بولاية القضارف لعدد من المناطق العسكرية بالفشقة الكبرى والفشقة الصغرى.

ورافق نائب رئيس هيئة الأركان إمداد قائد متحرك القضارف بجانب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بالجيش السوداني واللواء أحمدان محمد خير، قائد المنطقة العسكرية الشرقية، واللواء حيدر الطريفي، قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف.

واستعاد الجيش السوداني، في نوفمبر الماضي، غالب أراضي الفشقة الخصيبة بعد أن ظلت تحت سيطرة مزارعين وميليشيات إثيوبية لنحو 25 سنة.

وفي سياق متصل، قال الفريق منور عثمان نقد، نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني، في وقت سابق: إننا لن نسمح للإثيوبيين بزراعة شبر واحد من أرضنا، وذلك في آخر تطورات أحداث منطقة الفشقة السودانية. 

وأضاف نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني أن الاستثمار في الأراضي المحررة يقع على عاتق سلطات حكومة الولاية، وهي التي تحدد من يزرع أو يستثمر، وتابع،  لدى لقائه اليوم عددا من مزارعي الفشقة، أن سلطات القضارف هي الجهة المخول لها تحديد طريقة توزيع الأراضي وفقًا للوائح والقوانين والإجراءات المتبعة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".

وأشار "نقد" إلى أن مسئولية القوات المسلحة تنحصر فقط في تحرير الأرض وتأمينها للزراعة والاستثمار، مبينًا أن مسئولية تحديد الاستثمار والزراعة في الأراضي المحررة بالفشقة تقع على عاتق حكومة الولاية، وأوضح الاستثمار في أراضي الفشقة المحررة بمثابة رسالة لجميع أنحاء العالم بأن هذه الأرض سودانية وأن أبناء السودان يحتاجونها بالفعل.