رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب «جمعية».. حبس 5 متهمين بتمزيق سائق «توكتوك» بدار السلام

حبس متهمين
حبس متهمين

أمرت نيابة دار السلام الجزئية، اليوم الثلاثاء، حبس 5 متهمين، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بقتل سائق توك توك.

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن المجني عليه محمد علي،40 عاما، مشهور بلقب "أبو عبده"، متزوج ولديه  طفلين، ويعمل سائق على "توك توك"، وتبين أنه منذ شهر جمعت زوجته " إيمان. م" 35 عاما، من الجيران أموال لعمل جمعية وبدأت باستلام المال أول فردين، ولكنها لم تقبض كل واحد في موعده وهربت عقب سرقة مبلغ الجمعية، بسبب عجزها عن سداد الديون.

وتبين أن المتهمين من أصحاب الأموال المستولى عليها، وتعدوا عليه بالضرب في الشارع، وسددوا له طعنات نافذة في الجسم.

واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان فأكدوا أن زوجة المجني عليه كانت تقوم بالجمعيات لفك ظروف الناس الصعبة ولكنها مؤخرا فشلت في تجميعها ، ثم اختفا  الاثنين عن المنطقة حتى نجح أحد الأشخاص في العثور على الزوج ، وحدثت بينهما مشادة كلامية نتج عنها مقتله، على الرغم من انه لم يكن طرف في عملية النصب، لأنه كان يتشاجر مع زوجته، بسبب ذلك. 

تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا يفيد بقتل سائق توك توك فى ال 40 من عمره علي يد 5 اشخاص علي الفور انتقلت رجال المباحث إلى محل الواقعة.

تم نقل الجثة إلى المشرحة لمعرفه سبب الوفاة وتم تحرير محضر بالازم واخطرت النيابة لتتولي التحقيقات.

عقوبة القتل العمد

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة. قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.