رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زراعة الفيوم تتفقد زراعات دوار الشمس الزيتي لحل مشاكل المزارعين

زراعة دوار الشمس
زراعة دوار الشمس

أكد الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، تواصل مديرية الزراعة جولاتها المستمرة بالتعاون مع وزارة الزراعة وتمثلها الدكتورة هدى رجب، مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة مركز البحوث الزراعية، لتفقد زراعات دوار الشمس بالمحافظة وذلك بناء علي تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

حيث قام الدكتور الحسين السني قسم بحوث المحاصيل الزيتية معهد المحاصيل مركز البحوث الزراعية والمشرف العلمي للحمله القومية للمحاصيل الزيتية بالفيوم ويرافقه المهندس عماد الحداد وكيل الادارة الزراعية بمركز طامية والمهندس نصر شعبان رئيس قسم المكافحة بالإدارة
بالمرور على زراعات دوار الشمس الزيتي “سخا ٥٣” بمركز طامية  وذلك لحل مشاكل المزارعين المهتمين بزراعة نبات دوار الشمس الزيتي، واستخراج زيوت الطعام وإنتاجها منه لمواجهة أزمات نقص زيوت الطعام في مصر.

وأضاف وكيل الزراعة أن تطبيق منظومة الزراعات التعاقدية يحقق التنمية الزراعية المستدامة التي تنص عليها رؤية مصر 2030 والعمل على تحقيق تنمية شاملة مستدامة وتقليل معدلات البطالة وفاتورة الاستيراد، وزيادة معدلات التصدير واستعادة مصر قدراتها في قطاع الزراعة.

ونوه إلى أن المنظومة سوف تساهم فى رفع نسبة مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي، مبينا أن منظومة "الزراعات التعاقدية" من شأنها أن توازن الأسعار وتضبطها، التي يتم من خلالها تحرير عقود مع المزارعين تضمن حقوق المزارعين و الشركة التي تقوم بتوفير التقاوى برعاية مديرية الزراعة بالفيوم.

وأشار وكيل الوزارة بأن زراعات دوار الشمس الزيتي في طامية طور امتلاء البذرة بعضها في الطور اللبني والبعض في الطور العجين حيث تم التوصيه بأن يتم البدء في قطع الأقراص بعد العيد.

وأضاف أن الشركة قد تعودت على نقل المحصول من أراضي المزارعين بواسطة سياراتها، وتوصيل شيكات بقيمة المحصول الذي تشتريه منهم حتى منازلهم، دون تحميلهم أي أعباء مادية أو مجهود ، مشيدا  بدور مركز البحوث الزراعية بالوزارة وإدارة الإرشاد الزراعي ومكافحة الآفات بالمديرية في إنجاح المنظومة الزراعية.

 وأشار وكيل الوزارة تأتي الزيوت النباتية في المركز الثاني من الاستيراد بعد القمح وذلك لزيادة الطلب عليه وطبقا لحتياجات السكان من زيت الطعام ، حيث يمثل ذلك عبئا على الميزان التجاري الزراعي المصري هذا فضلا عن إرتفاع أسعارها المحلية مما يتطلب الاهتمام بالبحث العلمي في هذا المجال والتوسع في زراعة محاصيل الزيوت.