الحكومة الألمانية تتمسك بتقييم وضع الجائحة وفقا لمعدل الإصابة الأسبوعي
أكدت الحكومة الألمانية أنها ستواصل تقييم وضع جائحة كورونا بناء على معدل الإصابة الأسبوعي.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الألمانية اليوم الاثنين في برلين إنه من المهم أيضا استخدام معايير أخرى مثل كثافة الدخول للمستشفيات بسبب الإصابة بكورونا في ضوء تقييم الوضع، وقال: "لكن هذا لا ينبغي أن يُفهم على أنه عدول عن معدل الإصابة الأسبوعي".
وأكد المتحدث عدم وجود تغيير في الاستراتيجية السياسية المرتبطة بذلك، موضحا أن معدل الإصابة لكل مئة ألف نسمة في غضون سبعة أيام لا يزال مؤشرا مهما لأنه، من بين أمور أخرى، يسمح بتحديد الاتجاهات.
وعندما سُئل عما إذا كانت تدابير مثل إغلاق المدارس ستستمر في الارتباط بمستوى معدل الإصابة في المستقبل، أشار المتحدث إلى مسؤولية الولايات فيما يخص قطاع المدارس.
ومن جانبه، ذكر المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت أن الوضع جيد للغاية بفضل التطعيمات على وجه الخصوص، مضيفا أنه يمكن للاقتصاد والتجارة استئناف نشاطهما، وكذلك عودة الحياة الثقافية، وقال: "لكن هذا لا يعني أننا سنكون بالفعل في وضع طبيعي إذا كان المقصود بكلمة "طبيعي" هنا هو العودة لوضع ما قبل الجائحة".
وأوضح زايبرت أن إلقاء نظرة على البلدان المجاورة يوضح أن أعداد الحالات المنخفضة يمكن أن تنفجر بسرعة مرة أخرى، وهو ما يتبعها مخاطر تتمثل في مرض الناس مجددا، مشيرا إلى أن التطعيم غيّر الوضع برمته، وقال: " لكننا لسنا مستعدين بشكل كافٍ بعد في حالة ارتفاع الأرقام مرة أخرى".
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
