رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمريكي: المدن المصرية الجديدة ستعيد تعريف القوة الحضرية

العاصمة الإدارية
العاصمة الإدارية الجديدة

أشاد  موقع “power-technology” الأمريكي بكلا من العاصمة الإدارية الجديدة و مدينة الجلالة، معتبرًا أن هذه المدن  فائقة قيد الإنشاء ولكنها ستعيد  تعريف القوة الحضرية. 

وقال الموقع الأمريكي إنه بين القاهرة القديمة وميناء السويس، انتهى بناء العاصمة الجديدة في مصر تقريبًا حيث تم إنفاق  ما لا يقل عن 300 مليار دولار في  إنشاء  العاصمة الإدارية الجديدة  كما سيصل عدد  السكان عند اكتمال نمو المدينة 6.5 مليون نسمة.

وتابع الموقع مازال العمل يجري على قدم وساق في العامة الإدارية الجديدة حيث تخطط الحكومة إلى نقل عدد كبير من وزاراتها ومؤسساتها الرسمية  قبل نهاية عام 2021 

و تقع العاصمة على بعد 45 كيلومترًا فقط من وسط القاهرة، ولكنها مدينة متميزة، تحتوي المدينة على أطول مبنى في إفريقيا، وهو البرج الأيقوني البالغ طوله 373 مترًا وتم الانتهاء من تشييد الطوابق العلوية في يونيو 2020، بينما يستمر التخطيط في Oblisco Capitale الذي يبلغ ارتفاعه كيلومترًا واحدًا.

وتم بالفعل افتتاح أكبر مسجد وكاتدرائية في البلاد، وتستمر أعمال التشجير في حديقة بطول 35 كيلومترًا تتدفق عبر المدينة. 

وسينتقل الدبلوماسيون والمقيمون في جميع أنحاء المدينة باستخدام وسائل النقل العام الكهربائية، وكلها مدعومة بمحطة طاقة تقليدية بشكل مدهش.

وتابع الموقع الامريكي: أكثر من 80% من الكهرباء في مصر تأتي من الغاز الطبيعي، وأقل من 10% تأتي من مصادر الطاقة المتجددة وتهدف الدولة إلى زيادة قدرتها المتجددة كجزء من مشروع رؤية 2030، والذي تشكل العاصمة الإدارية الجديدة جزءًا منه، على الرغم من ذلك، أنهت الدولة مؤخرًا توسعًا هائلاً في توليد الطاقة الغازية.

كما تعاقدت الحكومة المصرية مع شركة سيمنز على بناء 12 مجموعة توربينات غازية في وقت واحد لثلاث محطات لتوليد الكهرباء على مدار عامين ونصف. 

وأعطت هذه المصانع الثلاثة زيادة في القدرة على مستوى البلاد بمقدار 16.4 جيجاوات.

وستعمل إحدى المحطات، التي تولد 4.8 جيجاوات، على تزويد العاصمة الجديدة بالطاقة. قامت شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء بتطوير المحطة، بينما قامت شركة سيمنس بتوريد التوربينات

ويهدف مشروع العاصمة إلى تخفيف الازدحام في القاهرة لأنه من المقرر أن يرتفع عدد سكان القاهرة الكبرى إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050 ".

علاوة على ذلك، بدأ بناء أول محطة نووية في البلاد، ليست بعيدًة عن العلمين الجديدة، وستقوم “روساتوم” بتطوير محطة الضبعة النووية ، المقرر تشغيلها في عام 2026.