رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لافروف: لا يوجد رد على دعوة موسكو للحوار مع أمريكا حول الأمن السيبرانى

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن موسكو لم تتلق بعد رَدًّا وَاضِحًا من الولايات المتحدة على اقتراحها ببدء حوار حول قضايا الأمن السيبراني.

وأضاف لافروف: "يمكنك أن ترى عدد النقاشات الحادة التي تولدها هذه القضية.. لقد استمروا في اتهامنا بهجمات القرصنة، زاعمين أننا نقوض أمن جميع الدول الغربية تقريبًا، ومع ذلك، لم نتلق ردًا واضحًا حتى الآن على عروضنا العديدة العمل معا من أجل معالجة قضايا محددة ومشكلات حقيقية بدلًا من المشاكل المصطنعة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر تعليمات للنظر في إقامة مثل هذا الحوار، بالإضافة إلى حوار الاستقرار الاستراتيجي بعد تذكير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية. 

وكان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، قد صرح أمس الأربعاء، بأن الاتصالات جارية بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا الأمن السيبراني منذ القمة التي انعقدت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن في شهر يونيو الماضي بالعاصمة السويسرية جنيف.

وقال بيسكوف: "لقد أُجريت بعض الاتصالات استنادًا إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف"، لافتا إلى أنه في أعقاب القمة بين بوتين وبايدن، تم الإعلان عن “إطلاق آلية مشاورات لبحث قضايا الأمن السيبراني بين الجانبين”.

وأشار المتحدث باسم الكرملين، في وقت سابق، إلى أن موسكو وواشنطن سلطتا الضوء على ضرورة الحفاظ على الاتصال بشأن قضايا الأمن السيبراني في محادثات 16 يونيو في جنيف، أنه سيتم إطلاق آلية حوار بين الخبراء لبحث قضايا الأمن السيبراني قريبا؛ بهدف مناقشة الهجمات ومستوى التهديدات السيبرانية.

وفي وقت سابق أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن موسكو مهتمة ومستعدة للتفاعل مع دول الاتحاد الأوروبي حول قضايا الأمن السيبراني، مشيرة إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين كان المبادر إلى التعاون الدولي في مجال أمن المعلومات.

وقال المتحدث الصحفي باسم (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، ردًا على سؤال ما إذا كانت روسيا مستعدة للتفاعل مع دول الاتحاد الأوروبي حول قضايا الأمن السيبراني: "لقد كان الرئيس الروسي بوتين هو المبادر الأول للتعاون الدولي في مجال أمن المعلومات، ولكن لم تحظ هذه المبادرة بالدعم"، مؤكدا أن بلاده مستعدة ومهتمة بالتفاعل مع الاتحاد الأوروبي.

يُذكر أن الدول الغربية اتهمت روسيا غير مرة بالتدخل في الشئون الداخلية والهجمات الإلكترونية.

ونفت روسيا جميع الاتهامات، متعللة بأن الدول الغربية لم تقدم أي دليل على هذه الاتهامات.