رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد «مذبحة الميكروباص».. إتمام صلح بين العائلتين المتخاصمتين فى «أبوحزام»

أسامة الهواري
أسامة الهواري

نجحت المساعي الحثيثة لعضو مجلس الشيوخ بمحافظة قنا "أسامة الهواري" في إتمام الصلح بين   عائلتين بناحية أبوحزام، التابعة لمركز نجع حمادى، في الخصومة الثأرية التي راح ضحيتها 11 شخصا الشهر الماضي.

وقال "الهواري" إن "أولياء الدم" من عائلة "البزايدة"، التي فقدت 4 من أبنائها في الخصومة الثأرية الأخيرة، وقّعوا على وثيقة المصالحة لوأد الفتنة والخلاف مع أفراد عائلة "السعدية"، مشيرا إلى أنه قد تم إتمام الصلح وتوقيع وثيقة المصالحة مع عائلة السعدية و3 عائلات أخرى بالقرية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ بقنا استمرار الجهود الحثيثة مع رموز وكبار العائلات لإتمام الصلح بين جميع العائلات، ونبذ العنف حتى نصل لمحافظة خالية من الخصومات الثأرية لنجني والأجيال الواعدة ثمار التنمية الحقيقية التي تحدث في كل ربوع الوطن.

الجدير بالذكر، أن خصومة ثأرية قد اندلعت بين عائلتى السعدية والعوامر بسقوط قتيل من العائلة الأولى أعقبه قيام ثلاثة من عائلة السعدية بفتح نيران بنادقهم على ميكرباص يضم أفرادا من 6 عائلات بقرية أبوحزام، مما أسفر عن سقوط 11 شخصا وإصابة 7 آخرين من عائلات أخرى بالقرية.

وكان قد أطلق النائب أسامة الهوارى، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة قنا، مبادرة لإنهاء جميع الخصومات الثأرية داخل قريتي حمرة دوم وأبوحزام، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب الحادث الأليم الذي راح ضحيته 11 شخصًا وأصيب فيه 7 آخرون منذ أيام قليلة.

ودعا عضو مجلس الشيوخ بمحافظة قنا، جميع العائلات في القريتين لإنهاء سلسال الدم بين العائلات المتخاصمة، وذلك للتوقيع على وثيقة صلح بينهما، وبدأ في عقد اجتماعات مكثفة وعديدة بينهما خلال الساعات الماضية.

من جانبه، قال النائب أسامة الهواري إن جميع القبائل والعائلات بقريتى حمرة دوم وأبوحزام كانوا ضمن إتمام الصلح بين الجميع في القريتين، وذلك من أجل جميع الخصومات في القريتين، لكي يعيش الجميع في سلام وأمان، دون تفرقة.

وأضاف أنه منذ بداية الأزمة الأخيرة بقرية أبوحزام، يتواجد مع الجميع دون تفرقة، سواء عربا أو هوارة أو أقباطا، لأن الجميع في قرى مدن ومراكز المحافظة التسع نسيج واحد، فلا بد من وقف الخصومات بقريتى حمرة دوم وأبوحزام، بوقفة حقيقية من الجميع، حيث إنه سيتم تشكيل مصالحة عرفية ستكون هي الضامن للصلح داخل تلك القرى، من أجل إنهاء الخصومات.