رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المملكة المتحدة تسجل 18 وفاة و25 ألف إصابة بكورونا

كورونا في المملكة
كورونا في المملكة المتحدة

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، تسجيل 18 حالة وفاة، و24 ألفا و885 إصابة بفيروس “كورونا” على مستوى المملكة المتحدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفقا للبيانات الواردة على موقع الحكومة على الإنترنت، فقد ارتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بفيروس “كورونا” المسجلة في المملكة المتحدة منذ ظهور الوباء إلى 128 ألفا و207 حالات، بحسب إحصاء وزارة الصحة، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة طوال تلك الفترة 4 ملايين و879 ألفا و616 إصابة.

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

ترتيب إصابات كورونا عالميًا 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك، كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وفي سياق متصل، دعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، شركات بيونتك وفايزر وموديرنا لتعزيز جهودها من أجل زيادة إنتاج اللقاحات المضادة لمرض كوفيد- 19 في أنحاء العالم.

وقال تيدروس، الجمعة، في جنيف: "أحث تلك الشركات مثل بيونتك وفايزر وبيونتك لتبادل معرفتها بحيث نستطيع تسريع تطوير مواقع الإنتاج الجديدة".

وذكر أنه "يتم تطوير مراكز تصنيع جديدة للقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (إم آر إن إيه)، لكن ذلك يمكن أن يتسارع من جانب شركات تقوم بتبادل تكنولوجياتها ومعرفتها".

وتأتي تصريحاته حيث تبحث دول بشأن كيفية وما إذا كان يمكن جعل الحصول على لقاحات أكثر إنصافا، مع دعوة البعض لإلغاء براءات الاختراع، بينما يؤيد آخرون نقل التكنولوجيا.