رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سناء مصطفى ودعاء فتوح فى ضيافة مبادرة كل يوم شاعر بالأعلى للثقافة

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

تحل الشاعرة سناء مصطفى، في السادسة من مساء غد السبت، في ضيافة برنامج "اقرأ معانا"، والذي يبث "أونلاين" عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب"، وتنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة "كل يوم شاعر".

ومن المقرر أن تقرأ "سناء مصطفى" مجموعة من قصائدها الشعرية وهي: فقط كعناقك الأخير٬ وقصيدة انتصارات هشة.

وسناء مصطفى شاعرة وكاتبة مسرحية، صدرت لها من قبل دواوين: "شرفات نور"، و"ما لا يعرفه الشتاء عن يونيه"، “تماما كما أفعل الآن”ـ كما صدرت لها مسرحية للأطفال تحت عنوان "احترس يا عمر".

ومن إحدى قصائد سناء مصطفي نقرأ: يا أنتِ أهتفُ لا أنا.. هذا المساءُ..مُخَبَّأٌ بقصيدتي..كالغيمِ..يُمْسِكُ يَاقَةً للشمسِ.. تشرق في ميادينَ..استقرتْ ها هناك..وها هنا..هل جاءت الثوراتُ عاريةً..تداعبُ حلمَنا؟..أم أننا جئنا عرايا..في بلادٍ ..لا تُجِيدُ..حياكةَ الصبحِ المُوَشَّى بالجنونِ؟ ..فلا نسيم الحُلمِ داعبَ مقلتيكِ..ولا الهوى..يهوى ارتشافَ الحرفِ..قافيةً تفتشُ عن حنينٍ..كيف تفترش الغوايةُ..أُفْقَ هذا المُتَّكَأْ؟..ومَن اشتهى لون الجراحِ
ومن نكأْ؟..ما زلْتِ -رغم العادياتِ..يَفِدْنَ من زمن الأساطيرِ البعيدةِ-..تستبيحين السكوتَ..فلا سكوتُكِ مبتغاىَ
ولا حديثكِ يستثيرُ صبابتي ..كُفِّى حنينكِ عن ورودِ قصائدي لا بئرَ عندي.. ولا رُعاءٌ .. كأسُنا .. كأسٌ تفورُ..
بما تبقى من مشاهدَ.. للبطولاتِ المعبأة-انكسارا-.. والرصاصةُ سوف تفضحُ.. مَن تخاذل في الطريقِ.. ومَن بكى.. جفت الأقلام هيا .. فـ "الجزيرةُ".. سوف تُعْلِنُ في تمام العشقِ مَوْتِي.. والهزيمةُ لا تليقُ.. بمن يُوَرِّث مدفعا.

في سياق متصل تستضيف مبادرة "كل يوم شاعر" أيضا٬ في السادسة من مساء الإثنين المقبل٬ الشاعرة دعاء فتوح٬ في أمسية شعرية أونلاين٬ عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب"٬ حيث تقدم مجموعة من قصائدها الشعرية هي: أصحو علي صوت العصافير٬ ليبدأ السحر٬ وقصيدة مصابيح يدوية.

ودعاء فتوح شاعرة مصرية صدرت لها الدواوين الشعرية "فركة كعب"٬ وديوان "الناس أنصاص"٬ ديوان "ضع يدك مرة أخيرة واكتشف"٬ والذي نالت عنه المركز الثاني في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة 2017.

ومن قصيدتها لنبدأ السحر: بيتي ضيقٌ.. لا يساعُ أذنَ أرنبٍ،..فما بالُكَ بالقبعةِ؟.. أتحولُ تلقائيًا إلى قبعةِ أرنبٍ متسعةٍ .. لنبدأ السحرَ.. هل تضعُ يدكَ الصغيرةَ فى الجرابِ؟.. ماذا وجدتَ؟.. إذا وجدتني كما أنا.. فأنت لاعبٌ حاذقٌ.. ربما تخرجُ حيةٌ تركضُ.. باتساعِ صحراءِ المنزلِ.. امرأةٌ جديدةٌ.. تستطيعُ الغوصَ فيها.. هذا نصٌ قديمٌ؟... ضع يدكَ الأخرى في الجرابِ، ماذا وجدتَ؟.. لا.. لم يكن حلمًا أحمقَ.. الحلمُ رحمٌ يسعُ المجاذيبَ والثكلى، والليلَ الغريبَ... الذي لم يبحثْ يومًا عن نهارٍ يكمله.. ليلٌ.. يكتفي بنجمةٍ وحيدةٍ....اللعبةُ مملةٌ؟.. ضع يدَكَ مرةً أخرى،.. وجدتَ مرآتَكَ؟.. فى المرآةِ جزءٌ ظاهرى منكَ.. ربما يريكَ خلفَكَ.. بينما سيحجِبُ الأمامَ.. ضع يدَكَ مرةً أخيرةً.