الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تتمسكان باتهام روسيا بهجمات سيبرانية

اتهمت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، الخميس، الإدارة العامة للاستخبارات الروسية بتنفيذ هجمات سيبرانية على مئات المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم.

وقالت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية في تقرير مشترك "من أواسط عام 2019 حتى مطلع 2021 استخدمت الإدارة العامة للاستخبارات الروسية والوحدة العسكرية 26165 خلية Kubernetes لتنفيذ محاولات واسعة وموزعة ومجهولة المصدر لتلقي الوصول إلى مئات المؤسسات الحكومية والخاصة في كل أنحاء العالم عن طريق القوة".

وقال التقرير: "إن الهجمات نفذت على أيدي مجموعات هاكرز اعتبرها مرتبطة بالاستخبارات الروسية" ، مشيرا إلى أنه من المرجح أن مثل هذه العمليات قد تكون مستمرة.

واشنطن في انتظار نتائج ملموسة 

وأمس، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تنتظر "نتائج ملموسة" من الحوار البناء مع روسيا بشأن محاربة الهجمات السيبرانية.

وقال بلينكن في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية Rai: "نريد أن نتأكد من أن أي دولة مسؤولة لا تقوم بإيواء الجماعات الإجرامية التي تشارك في مثل هذه الهجمات"، وتابع "أعتقد أنه كانت لدينا بعض المناقشات البناءة، وسنرى ما إذا كانت ستثمر عن أي نتائج عملية".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن أحد أهداف القمة الروسية الأمريكية في جنيف هو إيجاد فرص للعمل الأكثر فاعلية في مجال الرقابة على الأسلحة والاستقرار الاستراتيجي.