«هارى وويليام» يجتمعان لحظة إزاحة الستار عن تمثال والدتهما (صور)

في حفل مؤثر للعائلة المالكة، في قصر كنسينجتون، وضع الأمير هاري والأمير ويليام اليوم خلافاتهما جانبًا، لإزاحة الستار اليوم عن تمثال منحوت كنصب تذكاري دائم لأمهما "ديانا" في عيد ميلادها الستين، حيث وصفا مشاعرهما: "كل يوم، نتمنى لو كانت لا تزال معنا".

والتقطت مجموعة من الصور للأخوين وهما واقفان كتفًا إلى كتف قبل الكشف عن تمثال تم إنشاؤه على شرف الأميرة ديانا، من تصميم إيان رانك برودلي، لوضعه في حديقة Sunken التي أعيد تشكيلها وتزيينها من جديد لتناسب الحفل، وذلك المكان الذى اعتادت الأميرة "ديانا" التجول به، إذ كان يوفر لها العزاء والأمان قبل وفاتها في عام 1997.

ويصور التمثال البرونزي، الذي صنعه إيان رانك برودلي، الأميرة ديانا وهي تضع ذراعيها حول طفلين، وفي بيان مشترك قال دوق كامبريدج ودوق ساسكس: "كل يوم نتمنى لو كانت لا تزال معنا، ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها".

وأضاف الأخوان: "اليوم، في عيد ميلاد والدتنا الستين، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها، وهي الصفات التي جعلتها تمثل قوة للخير في جميع أنحاء العالم، وغيرت حياة لا حصر لها إلى الأفضل".

وشكر الأخوان مصمم التمثال، وفريق العمل الذى أعد الحديقة والحفل: "شكرًا لك Ian  Rank-Broadley وPip Morrison وفريقهم على عملهم المتميز، وشكرا للأصدقاء والمتطوعين الذين ساعدوا في تحقيق ذلك، ولجميع الأشخاص حول العالم الذين حافظوا على ذكرى أمنا حية".

وقبل الحدث، ظهر ويليام وهو يتحدث بجدية مع شقيقه، الذي بدا جادًا أثناء سيرهما نحو الحفل في حديقة القصر المليئة بـ4000 زهرة ونبات، حيث كانت تفضل ديانا هذه الزهور، والتى صممت لتحيط بها بركة مستطيلة من المياه.

وقال قصر كنسينجتون إن الأمراء أرادوا أن يعترف التمثال بتأثير "الأميرة ديانا" الإيجابي في المملكة المتحدة وحول العالم، ومساعدة الأجيال القادمة على فهم أهمية هذا المكان في التاريخ.

وأضاف: "يهدف التمثال إلى التعبير عن دفء وأناقة وطاقة أميرة ويلز ديانا، بالإضافة إلى عملها والتأثير الذي تركته فى الكثير من الناس".

وقال إن الصورة وأسلوب الفستان الذي تم عرضه يعود إلى "الفترة الأخيرة من حياتها حيث اكتسبت ديانا الثقة في دورها كسفيرة لأسباب إنسانية"، وأضاف أن التمثال أيضًا "يهدف إلى التعبير عن شخصيتها وحنانها"، كما يوجد أسفل التمثال قاعدة منقوشة عليها اسم الأميرة وتاريخ إزاحة الستار.