رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتبة الإسكندرية تشارك في مسابقة «فيرست ليجو ليج» الدولية

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

شارك فريقا مكتبة الإسكندرية لمركز القبة السماوية العلمي في مسابقة فيرست ليجو ليج المفتوحة الدولية، والتي انعقدت باليونان عن طريق التحكيم عن بعد عبر تطبيق زووم.

وقام فريقا مكتبة الإسكندرية بتمثيل مصر دولياً في مسابقة فيرست ليجو ليج المفتوحة الدولية المنعقدة باليونان، والفوز بجائزة المركز الثالث في تصنيف القيم الأساسية.

وجاءت المشاركة تتويجاً لإنجازاتهم في الحصول على المركز الأول والرابع على مستوى جمهورية مصر العربية في المسابقة المحلية التي نظمها مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، في الفترة من ٧-٩ يونيو ٢٠٢١.

وتُعد هذه المسابقة تجربة فريدة لما يقرب من ٢٠٠٠ مشارك من ١٠٠ دولة، حيث تقوم الفرق بالمشاركة في جميع إجراءات المسابقة المكونة من جلسة تحكيم وثلاث جولات للعبة الروبوت، كما تم تنظيم أنشطة للفرق على هامش المسابقة، وأيضًا مسابقات ترفيهية لجميع المشتركين.

•كنوز الفن القبطي بمكتبة الإسكندرية  

وفي سياق آخر نظمت مكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "كنوز الفن القبطي في العصور الوسطى.. دير الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس"، حاضرت فيها الأستاذة الدكتورة إليزابيث بولمان، أستاذ الفنون القبطية، جامعة كاس ويسترن ريسيرف، بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عن طريق البث عن بُعد (Online).

وألقت المحاضرة الضوء على تاريخ إنشاء هذه المنطقة الديرية المهمة والتخطيط المعماري لكل دير على حدة، وأماكن تواجد أهم المناظر الفنية التي عمل عليها فريق الترميم، كما شرحت بإسهاب مراحل الترميم لكل من دير الأنبا بولا والانبا أنطونيوس التي مر بها فريق العمل تحت قيادة وإشراف الدكتورة إليزابيث بولمان وكيف أمكن إنقاذ مجموعة كبيرة من الكنوز الفنية القبطية التي أسهمت في تزويد الباحثين والدارسين بمعلومات قيمة عن الحقبة التاريخية المبكرة.

كما تضمنت المحاضرة شرح مفصل لأهم المناظر الموجودة بالديرين مع بيان أهميتها التاريخية والدينية مع توضيح أسباب شغل مناظر دينية بأماكن بعينها داخل كنيسة الدير. وتناولت المحاضرة أيضًا مقارنة المناظر المصورة في كل من الديرين وتتبعت المدارس الفنية المختلفة الموجودة فيهما.

وأشادت الدكتورة إليزابيث بولمان بالدور الحيوي والكبير الذي قامت به الدولة المصرية متمثلة في وزارة الآثار في مساعدة فريق العمل، كما أشادت أيضًا بدور الآباء الرهبان في تقديم يد العون والمساعدة للفريق أثناء العمل الترميمي أولًا ثم العمل التوثيقي والبحثي فيما بعد.

وقد تطرق الحضور للعديد من الأسئلة الخاصة بما يمكن أن نقوم به مستقبلًا للحفاظ على التراث القبطي وإعادة اكتشافه مره أخري وأهمية النصوص القبطية الموجودة في دير الأنبا أنطونيوس.