رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية تؤكد ضرورة مواصلة الجهود الدولية للقضاء على «داعش»

وزير خارجية السعودية
وزير خارجية السعودية

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله: إنه بالرغم من إنجازات التحالف الدولي للقضاء على (داعش) لكن يجب ألا نغفل عن أن تهديد هذا التنظيم لا يزال قائمًا، مما يستدعي من الجميع مواصلة الجهود والتنسيق لمحاصرة انتشاره والقضاء عليه نهائيًا.
 

وأكد بن فرحان- في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش المنعقد اليوم الإثنين بالعاصمة الإيطالية روما، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس): حرص المملكة على دعم التحالف من خلال مساراته الخمسة العسكرية، ودعم الاستقرار، والقضاء على ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ومنع تمويل وتدفق الأموال للتنظيم الإرهابي، ومكافحة أيديولوجية التنظيم.
 

وأعرب عن تقدير المملكة للدور الكبير للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، والذي لعب دورًا حاسمًا في القضاء على امتداده وانتشاره بالعراق وسوريا، وتحرير ما يقارب 8 ملايين إنسان من سيطرته في تلك المناطق. 
 

وأكد موقف السعودية الثابت تجاه دعم جهود التحالف الدولي ضد داعش، والمنطلق من حرصها على استقرار العراق وبسط نفوذه وسيادته على كامل أراضيه، مشيدًا بالجهود التي يقوم بها العراق وتنسيقه المستمر مع التحالف الدولي للقضاء على التنظيم.
 

وجدد تأكيد المملكة على ضرورة توحيد الجهود وتبادل المعلومات والتنسيق الفعال حيال الأخبار المقلقة التي ترد من القارة الإفريقية، وبالتحديد منطقة الساحل الإفريقي حيال انتشار تنظيم (داعش) الإرهابي في تلك المناطق، لما يمثله هذا التنظيم وبقية التنظيمات الإرهابية من تهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، قد التقى، أمس، وزير خارجية جمهورية إيطاليا لويجي دي مايو، بمقر وزارة الخارجية الإيطالية في العاصمة روما، وذلك في إطار زيارته الرسمية للجمهورية الإيطالية.

ونقلًا عن وكالة الأنباء السعودية «واس»، مساء الأحد، جرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية استعرض فيها الجانبان أوجه العلاقات السعودية الإيطالية وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما استعرض الجانبان المبادرات والنتائج المثمرة لعام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين خلال العام الماضي، وأهمية متابعتها واستكمالها خلال رئاسة إيطاليا لمجموعة العشرين هذا العام، ومنها الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد- 19) وتبني سياسات هامة من شأنها تحقيق التعافي الاقتصادي من آثار الجائحة، وتفعيل الجهود الرامية إلى جعل النظام التجاري العالمي صالحًا للجميع، وتهيئة الظروف لتحقيق التنمية المستدامة، كما تطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك على ضوء رؤية المملكة 2030.