رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية يبحث مع نظيره التونسى سبل مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائى

‏وزير الخارجية ‎سامح
‏وزير الخارجية ‎سامح شكري

التقى ‏وزير الخارجية ‎سامح شكري، اليوم الإثنين، نظيره التونسي ‎عثمان الجرندي، على هامش زيارته إلى روما، للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش.   

وبحث الوزيران، القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين وتنسيق المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي.

كما وزير الخارجية نظيره الغيني إبراهيم كابا، حيث جرى بحث سُبل تطوير العلاقات الثنائية، وتناول قضايا القارة التي تشغل اهتمام الدولتيّن.

وتوجه أمس وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي يعقد اليوم الاثنين بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء بالتحالف لبحث الجهود المشتركة للتصدي للتنظيم الإرهابي.

ومن المقرر أن يشارك «شكري» في الاجتماع المقرر تنظيمه حول سوريا على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف، للتأكيد على الموقف المصري الثابت بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما يعقد وزير الخارجية عدة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماعات روما لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

روما وواشنطن تترأسان الاجتماع

من المقرر أن يترأس الاجتماع وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو ونظيره الأمريكي أنطوني جبلينكن، حيث تتولى واشنطن قيبادة التحالف منذ تأسيسه عام 2014.

وبجانب اجتماعات الحلف من المقرر عقد لقاء وزاري مصغر بشأن سوريا سوف يعقب اجتماع التحالف الدولي، وذلك حسب الخارجية الإيطالية.

المشاركون في المؤتمر

من سيشارك 83 وفدا من الدول الأعضاء في التحالف في اجتماع روما، ومنذ تشكيل التحالف الدولي ضد داعش في أغسطس عام 2014، انضم إليه 83 دولة ويلتزم أعضاء التحالف الدولي جميعاً بإضعاف تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به في نهاية المطاف، وذلك حسب ميثاق التحالف.

وحسب الميثاق يلتزم أعضاء التحالف بمواجهة تنظيم داعش على مختلف الجبهات وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته العالمية، كما يلتزم التحالف بتدمير البنى التحتية الاقتصادية والمالية لتنظيم داعش ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود ودعم الاستقرار واستعادة الخدمات الأساسية العامة في المناطق المحررة من داعش ومجابهة الدعاية الإعلامية للتنظيم.

وبجانب مشاركة الأعضاء في الاجتماع ستشارك منظمات دولية فيه مثل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والجامعة العربية.