رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية بمصر تختتم شهر قلب يسوع الأقدس

الكنيسة اللاتينية
الكنيسة اللاتينية بمصر

ترأس  المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، الاحتفال الختامي لشهر قلب يسوع الأقدس،  بكنيسة القلب المقدس اللاتينية بالإبراهيمية شاركه في الاحتفال الأب مخلص مصري، راعي الكنيسة، ولفيف من الآباء الكهنة.
 

و ألقى مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، كلمة العظة، تحدث فيها عن حب  المسيح غير المتناهي لرعاياه، وأنه أراد أن نتحد معه ونعلم اسراره رغم المحدودية، مُضيفًا أن قلب يسوع خرج منه الماء والدم، حتى يطهرا الناس فنبدأ معه حياة جديدة نكون فيها أصحاب لله ولبعضنا البعض.

- قصة صلوات قلب يسوع 

و صلوات "قلب يسوع الأقدس" أو كما يطلق عليها بـ"القلب المقدس"، تعد تكريسا في الكنيسة الكاثوليكية وبعض الكنائس المسيحية الأخرى، و يجسد قلب السيد المسيح كرمز لمحبته للبشرية وفق الاعتقاد المسيحي، وتعود أصول هذه الفكرة إلى الغموضية الكاثوليكية في القرون الوسطى، إضافة إلى أنها اشتهرت على يد الراهبة الفرنسية مرغاريتا ألاكوك.
و ترجع إلى القرن السابع عشر فى فرنسا على يد القديسة مارغريت مارى الاكوك (1647 – 1690) إحدى راهبات الزيارة، والتي ظهر لها السيد المسيح ، طالبًا منها التعبد لقلبه الأقدس، كما أعلن لها عدد من الوعود والبركات الروحية للمؤمنين المواظبين على تقديم الاكرام نحو القلب الاقدس.


ويعود ترتيب صلاة مسبحة قلب يسوع إلى عام 1833 على يد فتاة تدعى "انجيل دى سانت كروا" والتى رغبت فى تخصيص شهر يونيو من كل عام، لإكرام قلب يسوع على غرار شهر مايو المخصص لإكرام مريم العذراء، ولاقت الفكرة تشجيع رئيسة دير راهبات القديس اغسطينوس فى باريس الأم "القديس جيروم"، كما صدّق عليها المطران "كلين رئيس اساقفة باريس.
وفي  الثالث والعشرين من شهر أغسطس 1865، أصدر مجمع الطقوس فى روما مرسومًا من قداسة البابا بيوس التاسع، يلزم الكنيسة الكاثوليكية فى العالم، بأن تحتفل بـ"عيد قلب يسوع الأقدس" وتقيم صلاته الفرضية لنوال البركات الروحية.