رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطول 69 كيلومترا.. خطة لحماية الاستثمارات في مدن الدلتا الساحلية

المهندس أشرف حبيشي
المهندس أشرف حبيشي

تنفذ وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، مشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا النيل، يهدف إلى الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية، بسبب التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر، والظواهر الطبيعية الحادة، من خلال حماية المناطق المنخفضة الحرجة، ووضع خطة متكاملة لإدارة السواحل، وتعظيم الاستفادة وتنمية المناطق الساحلية.

وترأس المهندس أشرف حبيشي رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، إجتماعاً مع المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التغيرات المناخية واستشاري مشروع الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الشمالية، وممثلي المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، لاستعراض ومناقشة آخر مستجدات تنفيذ أعمال المشروع لحماية شواطئ المدن الساحلية ومواجهة انخفاض بعض الأراضي نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة. 
 

خطة لإدارة المناطق السياحية بالمدن الشمالية 


استعرض الاجتماع، بحضور قيادات الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، من خلال استشارى المشروع، خطة إدارة المناطق الساحلية الشمالية بمصر ودور المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة  لتعظيم الاستفادة وتنمية المناطق الساحلية، والحفاظ على المنشآت السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، والحفاظ على المناطق التاريخية والأثرية بكافة المناطق الشاطئية ومنها قلعة قايتباى بمدينة الإسكندرية.

وأوضح رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، إنه تم إطلاق مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل، بهدف إنشاء أنظمة حماية بطول 69 كيلو مترا فى 5 مواقع من الأراضي المنخفضة فى منطقة الدلتا، بالإضافة إلى إقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط بهدف الحصول على كافة البيانات المتعلقة بالعواصف والظواهر الطبيعية. 

كما أكد المهندس أشرف حبيشي, إن جميع المشروعات المنفذة تستهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، بجانب خطة التنمية المختلفة لبعض المناطق السياحية و اكتساب مساحات جديدة. 

كما تم إنهاء تنفيذ أحد التجارب الناجحة لحماية الشواطئ بإستخدام مواد محلية الصنع وصديقة للبيئة في إطار أنشطة المشروع تمهيداً لتعميمها على نطاق أوسع فى جميع مناطق المشروع.