رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور كتاب الأطفال «مثل صوتى» لـ نجلاء علام عن دار بدائل للنشر

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن دار بدائل للطبع والنشر والتوزيع، أحدث مؤلفات الكاتبة نجلاء علام٬ كتاب للأطفال بعنوان "مثل صوتي"، ورسوم الكتاب للفنانة منى حسني. 

ومن المقرر أن تشارك نجلاء علاء بكتاب "مثل صوتي" في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب٬ والمقرر إنطلاق فعاليات الأربعاء المقبل٬ والذي تستمر حتى منتصف شهر يوليو المقبل.

وعن الكتاب قالت الكاتبة نجلاء علام لــ"الدستور": تعالج قصة كتاب "مثل صوتي"٬ تفاصيل المرحلة السنية من سن 6 إلى 9 سنوات، وهي مرحلة فارقة يستطيع فيها الطفل التعرف على المجردات من مشاعر وأحاسيس، ويتعرف للمرة الأولى على صوته الداخلي الذي يحاول توجيهه وحمايته، قدمت القصة معالجة بسيطة تناسب هذا السن، من خلال أحداث يومية عادية، كما استطاعت الفنانة منى حسني رصد التفاصيل الدقيقة من خلال الرسوم المعبرة.

وعن أسباب اعتبار الكتابة للطفل شائكة، والصعوبات التي تواجه الكتابة للطفل، استطردت "علام": منبع الكتابة واحد، ولكن يختلف الوسيط وكذلك المتلقي، في الكتابة للكبار أنت تُسِرُ لصديق، أما في الكتابة للأطفال فأنت تحكي لأولادك والإثنان يتفقان في الفكرة والشخصيات والحدث والبناء الدرامي لكنهما يختلفان في اللغة والغاية.

فالكتابة للأطفال تحمل من الصعوبة قدر ما تحمل من المتعة، لأنها تمرين مستمر على التكثيف وتوظيف اللفظ والتقاط الفكرة ورحابة الخيال، هذا بالإضافة أنكِ تخاطبين كائناً ملولاً بطبيعته، فإذا لم يكن لديكِ القدرة على استدراجه لعالمك والتحكم في مشاعره وانفعالاته فمحكوم على كتاباتكِ بالفشل، ولذا على كاتب الأطفال أن يتصف بالمرونة الكافية وحسن إدارة أدواته الفنية وأيضا عليه أن يطور من نظرته للحياة كي تصبح أكثر احتواءً وعمقا.

وأوضحت: لن يستطيع جنس أدبي سحب البساط من تحت أقدام القصة القصيرة، لأنها ببساطة هي البساط نفسه، فالحس القصصي موجود في كل فنون الكتابة، وما زاد من فرص الرواية في الفترة الماضية هي قدرتها على التجسيد، فالإنسان كان يجابه لأول مرة تلك الثورة في الاتصالات، سيل الأخبار والمعلومات والأحداث التي يُذهِبُ بعضها بعضاً، والتي شعر من خلالها تراجعاً في الاهتمام به، صحيح أنه صانع الخبر والحدث ومتلقيه، ولكنهما ( الخبر والحدث ) اكتسبا شخصية منفصلة عنه، وتقدما وتراجع هو، ولذلك انتخب الرواية كجنس أدبي قادر على التوثيق لنماذج إنسانية راقية صمدت في وجه المتغيرات وأكسبته شرعية الوجود، ولكن تبقى القصة القصيرة القادرة على طرح البدائل والتساؤلات.

يشار إلى أن الكاتبة نجلاء علام، سبق صدر لها من قبل ثلاث مجموعات قصصية هي : "أفيال صغيرة لم تمت بعد" و"روح تحوم آتية" و"سيرة القلب" وروايتين هما: "نصف عين" و "الخروج إلى النهار"، كما صدر لها العديد من كتب الأطفال.