رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: تمرد شمال شرق نيجيريا يودى بحياة 350 ألف شخص

التمرد في شمال نيجيريا
التمرد في شمال نيجيريا

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الخميس، إن الصراع بين حكومة نيجيريا وحركات التمرد الإسلامية في شمال شرق البلاد أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 ألف شخص حتى نهاية 2020.

ووفق ما أوردت وكالة "رويترز"، فإن الحصيلة، التي قدمها البرنامج التابع للأمم المتحدة في دراسة جديدة عن الحرب هناك وتأثيرها على سبل العيش، أعلى بعشر مرات من التقديرات السابقة البالغة نحو 35 ألف قتيل، والتي استندت فقط إلى من لقوا حتفهم في القتال بنيجيريا منذ بدء الصراع قبل 12 عاما.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير أصدرته وزارة المالية النيجيرية: "الكلفة البشرية الكاملة للحرب أكبر بكثير"، مضيفا: "لقد مات الكثيرون بالفعل بسبب آثار النزاع غير المباشرة".

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يمثلون أكثر من تسعة من بين كل عشرة قتلى، وبأن 170 منهم يموتون كل يوم، مشيرا إلى أنه إذا استمر الصراع حتى 2030، فقد يموت أكثر من 1.1 مليون إنسان هناك.

وأضاف: "الدمار والنزوح أديا إلى تراجع التنمية في المنطقة لعقود، ولن يؤدي استمرار الصراع إلا إلى تدهور الأوضاع في المنطقة".

مقتل زعيم «بوكو حرام»

كانت جماعة بوكو حرام الإرهابية قد أعلنت في السادس من يونيو الجاري، في فيديو مصور، عن مقتل زعيمها التاريخي أبوبكر الشكوي، والذي قالت مصادر عدة إنه لقى حتفه في معركة مع تنظيم داعش في غرب إفريقيا.

وأكد باكورا مودو، في التسجيل المصور، إن تنظيم داعش في غرب إفريقيا قتل الزعيم التاريخي لبوكو حرام، مطالبا مقاتليه بضرورة الأخذ بالثأر من عناصر داعش لمقتل زعيمهم، قائلا: "لقنوا الكفار دروسا في ساحات الوغى ليعلموا أن الإمام، رحمه الله رحمة واسعة وجعله من سادات الشهداء، ما خلف بناتٍ بل خلف رجالا".

وانقسمت جماعة بوكو حرام عام 2016 إلى قسمين، من جهة الفصيل التاريخي بقيادة أبوبكر الشكوي الذي يسيطر على المنطقة المحيطة بغابة سامبيسا، ومن جهة أخرى تنظيم الدولة في غرب إفريقيا، المعترف به من قبل تنظيم داعش، وبات يهيمن في شمال شرق نيجيريا.