رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 13 حوثيًا فى كمين نفذه الجيش اليمنى شمال مأرب

الجيش اليمني
الجيش اليمني

أعلن الجيش الوطني اليمني أن قواته تمكنت من قتل ما لا يقل عن 13 حوثيًا، خلال كمين محكم نفذته وحدات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم الثلاثاء، استهدف مجاميع من ميليشيا الحوثي الانقلابية، شمال غرب محافظة مأرب، وألحق بها خسائر كبيرة في العتاد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش اليمني استدرجت مجاميع حوثية إلى كمين محكم في الجهة الشمالية من وادي الجفرة، ونتج عنه مقتل وأسر العشرات من الحوثيين، واستحوذت قوات الجيش على أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر كانت بحوزة الميليشيا.

وأضاف: أن الميليشيا دفعت بمجموعة جديدة من عناصرها في محاولة منها لإنقاذ الموقف إلا أن قوات الجيش اليمني كانت لها بالمرصاد، حيث فاجأوها بكثافة النيران وأجبروها على الفرار مخلفة وراءها أسلحتها وجثث قتلاها.

وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي لقوات الجيش وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية والذي ألحق بالميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، منها تدمير 3 عربات مدرعة وأطقم أخرى بمحيط الجبهة ومقتل جميع من كانوا على متنها.

وفي سياق متصل، دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، كافة أبناء الشعب اليمني وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وإسقاط ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

وأكد الإرياني، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية اليوم الثلاثاء، أن استمرار الاختلاف في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ اليمن، خيانة لشعب ينتظر الخلاص، موضحًا "الأحداث والتجارب التي شهدها اليمن خلال السنوات الماضية أثبتت أن ميليشيا الحوثي لا تمتلك أي حاضنة شعبية، ولا تمتلك مقومات الاستمرار أو البقاء، وأنها أوهن من بيت العنكبوت.

وأضاف الإرياني أن ميليشيا الحوثي الإرهابية عاجزة عن تحقيق أي انتصار أو حسم أي معركة سياسية كانت أم عسكرية إلا عبر استغلالها انقسام اليمنيين، وأن استمرارها مرهون ببقاء الخلافات والصراعات بين المكونات السياسية والوطنية.

وأشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت منذ نشأتها مرورًا بانقلابها على الدولة والإجماع الوطني اليمنيين دون تفريق بين انتماءاتهم السياسية وخلفياتهم الثقافية والمناطقية والمذهبية، وأثبتت بما لا يدع مجالًا للشك عدم قبولها بالآخر ومساعيها احتكار السلطة والثروة.