الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد العنصرة

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الأحد، بذكرى عيد العنصرة.

وكلمة عنصرة هي مصطلح سرياني الأصل، يطلق على احتفالات الكنيسة القبطية الارثوذكسية بذكرى حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح، وما يقرب من 120 فردًا كانوا مجتمعين في منزل القديس مرقس الرسول مؤسس الكنيسة المصرية بمنطقة أورشليم بالقدس.

وتؤمن الكنيسة أن حلول الروح القدس هو إذن من الله للتلاميذ ببدء الخدمة الكنسية، وتأسيس الكنيسة والتبشير والكرازة بالمسيحية، ولذلك اعتادت الكنيسة على سيامة الاساقفة والقساوسة والشمامسة في عيد العنصرة، بالإضافة إلى ترقيات المطرانة والقمامصة في نفس العيد، وهو أمر معتاد منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، ولم تنقطع عنه الكنيسة المصرية إلا بسبب انتشار جائحة وفيروس كورونا.

وكان البابا قد تمم احدث سيامات الكنيسة في مارس المنصرم، حيث قام بسيامة عدة أساقفة مثل الأنبا إكسيوس أسقف المطرية وعين شمس والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بوادي التطرون، والانبا رويس اسقف اسيا، والانبا فام اسقف شرق النيل، والانبا فيلوباتير اسقف ابو قرقاص، كما قام بتجليس الانبا ساويروس على اديرة الخطاطبة والانبا مكاريوس على ايبارشية المنيا.

وجاءت تلك السيامات في كاتدرائية كيلاد المسيح التي شهدت للمرة الأولى إتمام طقوس السيامات بها منذ انشاءها بالعاصمة الادارية الجديدة.

كما تختتم الكنيسة اليوم أيضا فترة الخماسين المقدسة، وهي أطول فترة افطار تشهدها الكنيسة على مدار العام، لتبدأ الكنيسة غدا الاثنين صوم الرسل الذي يستغرق 12 يوما لينتهي باحتفالات الكنيسة بعيد القديسين بطرس وبولس وذكرى استشهداهما في 12 من شهر يوليو المقبل.

وصوم الرسل صوم من اصوام الدرجة الثانية وفق طقس الكنيسة القبطية الارثوذكسية ويسمح خلاله بتناول الماكولات البحرية.