رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الباكستانى: مقتل مسلحين وجندى فى تبادل لإطلاق النار

الجيش الباكستاني
الجيش الباكستاني

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأحد، عن أن تبادلا لإطلاق النار بين قوات حكومية ومقاتلي "طالبان" الباكستانية خلال الليل في منطقة شمال غرب البلاد، أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين وجندي.

وكشف بيان عسكري، نقلت تفاصيله وكالة "أسوشيتد برس"، عن أن القوات الأمنية نفذت عملية في منطقة سبينوام بشمال وزيرستان، وهي منطقة قبلية كانت بمثابة ملاذ للمسلحين المحليين والأجانب.

وتم دمج وزيرستان الشمالية وست مناطق قبلية أخرى في مقاطعة خيبر بختونخوا الشمالية الغربية في السنوات الأخيرة، في أعقاب الهجمات العسكرية ضد المسلحين في المنطقة.

وقال الجيش: «إن المقاتلين متورطون في أنشطة معادية لقوات الأمن وينتمون إلى جماعة طالبان الباكستانية المحظورة»، مضيفا: "إن المسلحين فتحوا النار على قوات الأمن، ما أدى إلى تبادل مكثف لإطلاق النار شارك فيه المسلحان والجندي".

يشار إلى أنه في مايو الماضي أمر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، القوات الحكومية بالالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة طالبان خلال عطلة عيد الفطر.

وذكر بيان للقصر الرئاسي أن غني أمر قوات الأمن الأفغانية باحترام وقف إطلاق النار الذي أعلنته طالبان قبل ساعات، مضيفا أن عنف طالبان لا مبرر له بالنظر إلى الانسحاب الجاري حاليا للقوات الأجنبية من البلاد، مطالبا الحركة بالإعلان عن هدنة دائمة لطي صفحة الحرب.

من جانبها، قالت حركة طالبان، في بيان بالتزامن، إنّ "مجاهدي الإمارة الإسلامية تلقوا تعليمات بوقف كلّ العمليات الهجومية ضدّ العدو في جميع أنحاء البلاد، من أول إلى ثالث أيام عيد الفطر".

وخلال الأسابيع الماضية، قالت حركة طالبان ومصادر دبلوماسية لوكالة «رويترز» إن باكستان تتفاوض مع الحركة في محاولة لإقناعها بالالتزام بوقف إطلاق النار، والموافقة على تمديد الاتفاق مع الولايات المتحدة، والذي ينص على انسحاب قواتها من أفغانستان بحلول مايو الفائت، والاستمرار بالمشاركة في محادثات السلام في مؤتمر مزمع بتركيا.

وكان من المفترض أن تسحب الولايات المتحدة كامل جنودها بحلول الأول من مايو، إلا أن واشنطن أرجأت موعد الانسحاب إلى 11 سبتمبر ليتزامن مع الذكرى العشرين لهجمات 2001، مما أثار غضب حركة طالبان.