سفير مصر لدى موسكو يبحث مع وزير الرياضة الروسي خطة البلدين لدعم القطاع

بحث السفير المصري لدى موسكو إيهاب نصر، اليوم السبت، مع وزير الرياضة الروسي، البرامج والأنشطة التي يعتزم البلدان المضي قدما نحو تنفيذها فى مجال الرياضة خلال العامين المقبلين.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان مساء السبت، أنه فى إطار عام التبادل الإنساني المصري الروسي ٢٠٢١- ٢٠٢٢ شهد السفير إيهاب نصر، ووزير الرياضة الروسي اولج ماتيتسين، ورئيس الاتحاد الروسي للإسكواش دميتري برونيكوف اليوم مباريات استعراضية بين فريق من السفارة المصرية فى موسكو وعدد من لاعبي الاسكواش الروس. 

وقبيل بدء المباريات، ألقى السفير المصري كلمة أكد خلالها أهمية الرياضة فى تحقيق التواصل بين الشعوب، مشيراً إلى أن الأحداث الرياضية تعد أحد أوجه فعاليات عام التبادل الإنساني المصري الروسي، الذي جرى تدشين فعاليته الافتتاحية بشكل رسمي بحفل ضخم أقيم فى دار الأوبرا المصرية أمس. 

ومن جانبه أكد وزير الرياضة الروسي اولج ماتيتسين على الشهرة العالمية التي يحظى بها لاعبي الاسكواش المصريين، والذين يحتلون المراكز الأولي للتصنيف العالمي فى هذه اللعبة. 

وعلى هامش الفعالية، عقد إيهاب نصر اجتماعاً مع وزير الرياضة الروسي، ناقش خلاله مخرجات زيارته الأخيرة إلي القاهرة فى مايو الماضي، والتي توجت بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين البلدين فى مجال الرياضة، حيث استعرض الجانبان البرامج والأنشطة التي يعتزم البلدين المضي قدما نحو تنفيذها فى مجال الرياضة خلال العامين القادمين.

كما حضر الاجتماع رئيس الإتحاد الروسي للإسكواش دميتري برونيكوف، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين فى تلك الرياضة.

إطلاق فعاليات عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا

واستضافت وزارة الخارجية أول أمس الاجتماع التنسيقي الأول للجنة المصرية الروسية المُشتركة المُنظمة لفعاليات عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا 2021/2022، تنفيذاً لاتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، خلال القمة المصرية الروسية التي عُقدت في موسكو في أكتوبر 2018. 

وتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على اعتماد الشعار الخاص بعام التبادل الإنساني المصري - الروسي ٢٠٢١ كرمز للدعاية والترويج لفعاليات وأحداث هذا العام، والتي سيتم نشرها على الصفحات الرسمية لهذا العام على مواقع التواصل الاجتماعي كما تم خلال الاجتماع التنسيق وتبادل نقاط الاتصال بين الجانبين المصري والروسي في جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالبلدين، بهدف تذليل أية عقبات وتيسير إقامة الفعاليات المُشتركة.