رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة .. حفل ختام الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية بالقلعة

مهرجان الطبول
مهرجان الطبول

تحت رعاية د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، يقام في الثامنة مساء اليوم الجمعة٬ حفل ختام فعاليات المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية فى دورته الثامنة برئاسة الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان  وذلك على مسرح بئر يوسف في القلعة٬ وتحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام" ، حيث تحل دولتا كولومبيا وجنوب السودان ضيفا شرف المهرجان.

وتشهد دورة هذا المهرجان مشاركة متميزة من 30 فرقة من الدول " كولومبيا- الفلبين- اندونسيا- السودان- جنوب السودان- بنجلاديش- باكستان- اليمن- الكونغو الديمقراطية- فلسطين، بالإضافة لمصر وسوريا وبعض الجاليات الأجنبية المقيمة بمصر لتقديم تراث دولهم وفنونها، بالإضافة الى إقامة ورشة فنية دولية، حيث تُشارك فيها جميع الفرق فى حوار فنى بديع يجمع كل ثقافات الشعوب بمشاركة الجمهور فى معزوفة كونية وحوار الطبول من أجل السلام بقيادة رئيس المهرجان الفنان انتصار عبد الفتاح.

ويقيم المهرجان وزارة الثقافة وقطاعاتها متمثلة في قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد، المجلس الأعلى للثقافة برئاسة د. هشام عزمى الأمين العام للمجلس، صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. فتحي عبد الوهاب، وقطاع الإنتاج الثقافى برئاسة الفنان خالد جلال، و مؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب، بالتعاون مع وزارة الآثار والسياحة، والتنشيط السياحى، ووزارة الشباب والرياضة ، محافظة القاهرة والبنك الأهلى وبنك مصر.

ويُكرم المهرجان في حفل الختام  دولة الفلبين بمناسبة مرور 75 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، ومن مصرالفنان الكبير "عصمت داوستاشى"والفنانة "محاسن الحلو"، من السودان "الفنان عبد القادر سالم"، من السنغال "الفنان دودونداى روز، كما يكرم المهرجان باباتوندى أو لاتونجى " أمريكى نيجيرى"، ومن كولومبيا "توتولامومبوسينا، لاقى المهرجان نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى ووسائل الإعلام على مدار أيام المهرجان.      

وعن المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية يقول مؤسسه الفنان انتصار عبد الفتاح: "هناك في الأفق البعيد  بدأت رحلتي باحثا في خريطة العالم عن أسرار الثقافات ومعانيها٬ والترحال عبر أبوابها بحثا عن الإنسان والوطن. كانت فنون مصر التراثية هي مصدر إلهامي وفخري أن أكون مصريا٬ حملتني عبر أصواتها وألحانها وأنغامها٬ في عالم أوسع أفقا وأكثر رحابة".

وتابع: "بدأت محطتي الأولي في عام ١٩٩٠ في الغوص داخل أعماق شخصية مصر التراثية بحثا في حواريها وشوارعها وأقاليمها المختلفة عن تفردها وعبقريتها والتي ظهرت من خلال رصدي لكافة أشكال الفنون التراثية التي تزخر بها مصر".