رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دار بدائل» تطرح «غزلية القمر» للروائى حجاج أدول

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدرت حديثًا عن دار بدائل للنشر والتوزيع٬ طبعة جديدة من رواية "غزلية القمر"٬ للكاتب الروائي الكبير حجاج أدول، وكانت الرواية قد صدرت في طبعتها الأولي عن دار الحضارة للنشر عام 1990.

والروائي حجاج أدول بدأ الكتابة الأدبية عام 84 في سن الأربعين، حيث كتب في الدراما المسرحية أولًا، ثم القصة القصيرة ثم في الرواية، وعمل بالسد العالي لمدة خمس سنوات من عام 1963 حتى 1967، وجند بالقوات المسلحة سبع سنوات من 1967 حتى 1974، واشترك في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973.

حصل حجاج أدول على العديد من الجوائز، نذكر من بينها: جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعته القصصية "ليالي المسك العتيقة"، كما حصل على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة، وحصل على منحة تفرغ من المجلس الأعلى للثقافة (وزارة الثقافـــة) أعوام 96 و 97 و 98 لاستكمال روايته "معتوق الخير"، ثم منحة تفرغ عام 2002 لكتابة رواية "خَوِند حمرا".

ومن أجواء رواية "غزلية القمر" نقرأ: "القمر بوبا" أشهر قلادة عند النوبيين: ذهبية ثقيلة، تتدلى من أعناق النساء على الصدر، كل صبية تتطلع شوقًا وتسأل الأيام في لهفة: متى أنمو فتاة محددة التضاريس، فتعطيني أمي قلادة "القمر بوبا" أحس بثقلها على صدرى، أنزل حلبة الرقص، وأرقص مشاركة في كل الرقصات فتتواثب الحلية الثقيلة على صدري، تشاغبه وتقلبه، أزداد نشوة ولهفة فأعطي الفن الراقص الناطق".

صدر للكاتب الروائي حجاج أدول العديد من الأعمال الأدبية ما بين الرواية والقصة القصيرة٬ ومن أعماله المنشورة: ليالي المسك العتيقة٬ ثلاث برتقالات مملوكية٬ خوند حمرا٬ معتوق الخير٬ الكشر٬ الأمير دهشان والجارية الطيبة٬ ناس النهر٬ بكات الدم٬ خالي جاءه المخاض٬ أحضان القنافذ٬ الصحوة النوبية٬ الشاي المر٬ تيك أواي٬ تسابيح نيلية٬ الشاي أبو سكر٬ الشاي الحلو٬ كديسة و"هجوم القراصنة" رواية للناشئين٬ اللامعقول في بلاد الأتر والفول٬ مأساة الملك علوي٬ جبل الصعاليك٬ حكايات عبد الرحيم الوسيم وغيرها.

وعن الكاتب حجاج أدول، يقول الناقد الكبير الراحل فاروق عبد القادر: "من أهم الكتاب النوبيين وأغزرهم إنتاجًا٬ ثم أنه يمارس أكثر من شكل من أشكال الكتابة: القصة القصيرة٬ والرواية القصيرة٬ والقصيرة٬ والمسرحية٬ وتبقي القصة الأولي من مجموعته الأولي «الرحيل إلي ناس النهر» ذات أهمية كبري في أعمال حجاج أدول".

ومن بين أعمال حجاج أدول تتميز قصتا المجموعتين "ليالي المسك العتيقة" و"غزلية القمر" بأنهما تعكسان ــ أكثر من سواهما ــ ذلك الحنين الطاغي إلي زمن النوبة الجميل، هذه السعادة النوستالجية تتبدي في فرحة النوبيين في ممارسة طقوسهم في الحب والزواج والغناء والرقص والإنجاب وجميع شئون الحياة الصغيرة.

19_2018-636512762886010401-601
19_2018-636512762886010401-601