رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلطة الانتخابات الجزائرية تحذر من التشكيك في نزاهتها

رئيس سلطة الانتخابات
رئيس سلطة الانتخابات الجزائرية

أصدرت الهيئة المشرفة على الانتخابات بالجزائر، بيانا مساء الأحد، تدين خلاله التصريحات والبيانات التي تصدر عن بعض الجهات، تزعم وجود مؤشرات لتغيير النتائج بغير صالحها.

وقال بيان الهيئة:" تلك الجهات التي تدعى التلاعب بالانتخابات، أعتادت مثل هذه الممارسات التي لا أساس لها من صدق ومصداقية".

وشدد البيان على أن تلك التصريحات والبيانات "تمس بالتزام السلطة المستقلة ونزاهتها التي يشهد لها بالداخل والخارج، بالتصريح على أنها غير قادرة على صيانة وحماية أصوات الناخبين، وتدعوا \رئيس الجمهورية لتحمل مسؤوليته بتعبير يحمل التهديد والوعيد".

وأكدت سلطة الانتخابات على أن "هذا يمس بأخلاق الدولة وصون بناء الجمهورية الجديدة ودعوة مبطنة إلى زرع الفوضى والتشكيك".

أضافت أنه "في هذا الإطار وأمام كل القوائم نجدد على عمل مسؤوليتنا بأننا أهل أمانة وقادرون عليها أمام الله والشهداء والوطن والتاريخ، وبكل شفافية تعرضها أمام الشعب ليتبين الصادق عن المفتري"

وجاء بيان الهيئة عقب تصريحات لعبدالرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الإخوانية في الجزائر، والتي ادعى خلالها "تصدر" فصيله نتائج الانتخابات البرلمانية، واتهم سلطة الانتخابات بـ"عدم قدرتها على حماية أصوات الناخبين"، ودعا رئيس البلاد لـ"حماية الاقتراع" وفق مزاعمه.

ووفقا لمراقبين فأن تصريحات مقري، تعد محاولة للـ"الانقلاب" على نتائج الانتخابات التشريعية بالجزائر بمزاعم مكشوفة أكدت بأنها "ممارسات ألفتها بعض الجهات لا أساس لها من الصحة".

فيما أشار مراقبون إلى أن تيار الإخواني مقري هو المقصود ببيان التكذيب الرسمي الصادر عن هيئة الانتخابات، كونه التيار الوحيد الذي أصدر بياناً، الأحد، شكك فيه بنزاهة الانتخابات التي جرت السبت.

وفي محاولة لإثارة الرأي العام والتشكيك في النتائج التي ستعلن عنها سلطة الانتخابات، تحدث مقري عن ما اسماه "تنبيه لسلطات البلاد عن وجود محاولات واسعة لتغيير النتائج وفق السلوكيات السابقة"، وطالب الرئيس عبد المجيد تبون بما أسماه "حماية الإرادة الشعبية المعبر عنها فعلياً وفق ما وعد به".