رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن طلب يتذكر سعدى يوسف بصورة: «إلى لقاء أظنه قريبًا»

حسن طلب وسعدي يوسف
حسن طلب وسعدي يوسف

نعى الشاعر الدكتور حسن طِلب الشاعر العراقي سعدي يوسف، الذي وافته المنية فجر اليوم الأحد عن عمر ناهز 87 عامًا.

وكتب طلب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رحيل سعدى يوسف، لم نفق بعد من صدمة رحيل الشاعر محمود نسيم فى أبريل الماضى، لكن نهر الأحزان يأبى ألا أن تتجدد أمواهه ليأخذنا فى مجراه إلى حيث لا ندرى! وداعًا يا سعدى.. أيها الشاعر النبيل المتفرد.. وإلى لقاء أظنه قريبًا.

ونشر طلب صورة جمعته بالشاعر الراحل وعلق عليها قائلاً: الصورة مع سعدى فى أثينا 1996؛ حبن فزنا معا بجائزة كفافيس الدولية.

وسعدي يوسف، شاعر عراقي وكاتب ومترجم، ولد في أبي الخصيب بالبصرة عام 1934، أكمل دراسته الثانوية في البصرة، وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954 "ليسانس شرف في آداب العربية"، عمل في التدريس والصحافة الثقافية، وغادر العراق في السبعينات، ونال العديدمن الجوائز منها جائزة سلطان بن علي العويس والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة "كافافي" من الجمعية الهلينية، وفي عام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلف أجنبي، وفي 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال الكندية.

ينتمي سعدي يوسف إلى موجة الشعراء العراقيين التي برزت في أواسط القرن الماضي، وجاءت مباشرة بعد جيل رواد ما عرف بالشعر الحر أو التفعيلة، الذي أطلق على رواد تحديث القصيدة العربية من أمثال نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وبلند الحيدري وعبد الوهاب البياتي.

وأطلق البعض على هذا الجيل اسم "الجيل الضائع"، فقد عايش بعضهم جيل الرواد لكن منجزهم الحقيقي جاء في الخمسينيات، وضم هذا الجيل إلى جانب سعدي يوسف، الشعراء محمود البريكان ومظفر النواب وآخرين.