رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور كتاب «تشكيل العقل الإسرائيلي» للباحثة ماجدة خليل

تشكيل العقل الإسرائيلي
تشكيل العقل الإسرائيلي

صدر حديثًا عن دار واو للنشر والتوزيع كتاب "تشكيل العقل الإسرائيلي" للأكاديمية والباحثة ماجدة خليل، ويُعبر الكتاب عن أحد محاور الاستراتيحية الصهيوينية وهو إنشاء كيان إسرائيلي في قلب العروبة، وما تم التخطيط والتنفيذ له.

ووضع الكتاب في الفصل الأول حدود للمصطلحات ما بين اليهودية والصهيونية والإسرائيلية على اعتبار أن اليهودية ديانة، موضحًا تطور الديانة اليهودية كمدخل وما يرتبط بالعهد القديم من تفسيرات كالتلمود وغيره.

وأكد الكتاب على أن الصهيونية حركة سياسية استغلت نصوص من الديسانة اليهودية لتحقيق أهدافها الاستعمارية، ونشأة الصهيونية وأشكال الفكر الصهيوني، وإسرائيل التي هى أحد أذرع الصهيونية في المنطقة العربية.

وركز الفصل الثاني من الكتاب على  مفهوم العهد العهد القديم، وتحليل 4 قضايا رئيسية  بالاعتماد على النسخة المترجمة من دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط لتوضيح لتوضيح فلسفة التربية ركيزة العقل الإسرائيلي: وهي قضايا الاختيار وكل الآيات المرتبطة بعقيدة التوحيد والخصوصية العرقية في العهد القديم، وتعاملهم مع غير اليهود "الأغيار"، والخصوصية المكانية "الأرض المقدسة" في العد القديم في تشكيل الأخلاق الأسرائيلية.

ولعل التركيز على العهد القديم أنه الأساس الذي استغلته الصهيونية لتشكيل العقل الإسرائيلي.

 ويأتي الفصل الأخير ليناقش دور مؤسسات الأسرائيلية "تعليمية ، واقتصادية، وسياسية، وعسكرية، وأدبية، وإعلامية" في تشكيل العقل الإسرائيلي .

ومما جاء على غلاف الكتاب استندت الصهيونية وجودها وحيويتها، وقوتها من مصدر عاطفي عميق، هذا هو المصدر هو الوعد الإلهي، والأمل بالعودة، حولت خلاله مقولات أرض الميعاد ، وشعب الله المختار إلى أسطورو، ثم حولت الأسطورة إلى برنامج سياسي خاضع للتقنين الموضوعي، وتشكيل العقل الإسرائيلي القائم على طرائق تربوية  تعتمد على تزييف التاريخ وحقائقه، فالسند الأيديولوجي والتاريخي والقانوني لقيام إسرائيل هو سند ديني يهودي، ولا يمكن فهم أبعاد العنصرية الصهيونية والتطرف والإرهاب الإسرائيلي، إلا بالعودة إلى المرتكزات التي يقوم عليها تشكيل العقل الإسرائيلي.

ولفتت دكتورة ماجدة خليل إلى أن الكتاب اعتمد في إنتاجه على ما يزيد من 350 مرجعًا عربيًا وإنجليزيًا وعبريًا.