رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من سلطان عمان

الملك سلمان بن عبد
الملك سلمان بن عبد العزيز

تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، رسالة خطية من هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان، تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وتسلم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، خلال استقباله في مقر وزارة الخارجية بالرياض نظيره العُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وحضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السعودي عيد بن محمد الثقفي، وسفير الرياض لدى سلطنة عُمان عبدالله بن سعود العنزي.

مباحثات بين الملك سلمان وسلطان عمان

وأجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفيًا نهاية الشهر الماضي، بالسلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان.

وعبر الملك سلمان خلال الاتصال عن تمنياته للسلطنة وللشعب العماني الشقيق التقدم والازدهار، من جانبه أعرب سلطان عُمان عن بالغ شكره للعاهل السعودي على مشاعره الأخوية، متمنياً له دوام الصحة والعافية ولشعب المملكة المزيد من التطور والتقدم.

كما تم خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

سلطان عمان يتلقى رسالة خطية من الرئيس اليمني 

 وتلقى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، رسالة خطية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأحد الماضي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمھا وتعزيزها في مختلف المجالات.

وتسلَّم الرسالة وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، خلال استقباله، وزير الخارجية اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بما يحفظ وحدة وسلامة أراضيه.

كما بحث الوزيران خلال لقائهما جهود السلام المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في ضوء المبادرة الأممية، وتفعيل اللجان الوزارية المشتركة وتفعيل الحوار الاستراتيجي بين البلدين وتوحيد الجهود الدبلوماسية والسياسية إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.