رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة لمطران أخميم: الهواء له صلابة.. و«الجلد» ينظم سير الرياح

الانبا بسادة
الانبا بسادة

قال الأنبا بسادة مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مركزي أخميم وساقلته بمحافظة سوهاج، إن "الجلد" هو المصطلح الذي أطلقه الكتاب المقدس على السماء، وبحسب التعريف اللغوي بحسب اللغة العبرية تعني "رفيع"، أو شئ ممتد ومطروق عليه.

 

تعريف الجلد

 

وفي تعريفه للمصطلح ذاته، استعان الأنبا بسادة في في دراسة قدمها للاقباط عن خلق الجلد أو السماء، وهي العملية الواردة في أول فصول سفر التكوين وهو أول أسفار النجيل والذي يروى فيه قصة الخليقة، وقصص أبطال العهد القديم مثل ادم ونوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف، بعلوم الباترولوجي، وهو علم يهتم بأقوال ودراسات الأباء القديسين الأوائل"، وركز على مشاركة للقديسان باسيليوس الكبير، صاحب القداس الباسيلي، والقديس أغسطينوس، واللذان اوضحا ان ما كان كثيفا شديدا يسمى جلدًا، لان الهواء له صلابة او كثافة ويحمل فوقهق السحاب، وكلمة جلد تعني داعامة أو اساس ثابت متين.     

 

ربط التعريف بالإنجيل

وأضاف الانبا بسادة، ان ربط التوصيف اللغوي للسماء مع الواقعي نجد أن ذلك الشئ الرفيع الممتد هو السماء التي تعتبر خيمة منتشرة فوق الارض.

 

أهمية الجلد

 

وأوضح الانبا بسادة ان الجلد هو الفضاء المحيط بالأرض، الذي يشتمل على عدة مكونات مثل الهواء كونه منطقة هوائية خلقت اولا لتمهيد خلقة بقية الكائنات الحية، مؤكدًا أن  أهمية الجلد تكمن في تنظيم سير الرياح والتيارات الجوية والطقس والضغط والمطر.

 

وأشار الانبا بسادة إلى أن الطبقات العُليا من الجلد هي السماء الزرقاء، وهي تتلاقي مع الارض في الأفق، موضحًا ان الله ذكر في سفر التكوين أنه فصل بين مياهين المياه الاولى هي التي في الأرض وهي مياه البحار والانهار والمحيطات والبحيرات، وبين المياه الثانية هي مياه السحب، في إشارة إلى أن المياه الاولى هي الأصل بينما المياه الثانية هي بخار الاولى.