رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدفاع الجزائرية» تتهم حركة رشاد الإخوانية بالتشويش على الانتخابات

الجيش الجزائري
الجيش الجزائري

شنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة "رشاد" الإخوانية الإرهابية، لافتة إلى وجود نقاط تشابه بين الجماعة مع تنظيمي "بوكو حرام" و"داعش" الإرهابيين.

 

كما تعهدت الوزارة بأن ينأى الجيش الجزائري بنفسه عن التدخل في سير العملية الانتخابية، وأن يقتصر دوره على تأمين الاستحقاق الانتخابي الخاص بتشريعيات الـ12 يونيو المقبل.

 

من جانبها، أبرزت مجلة "الجيش" الشهرية التي تصدر عن وزارة الدفاع الجزائرية في افتتاحيتها "إصرار المؤسسة العسكرية على رفع كل لبس يعمد إليه البعض"، لافتة إلى أن "الجيش يتولى مهامه الدستورية وينأى عن التدخل في أي مسار انتخابي".

 

وأوضحت أن "الجيش الجزائري يرفض أن يجر إلى اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل"، دون أن تذكر تفاصيل إضافية في هذه النقطة.

 

وشددت المجلة على رفض المؤسسة العسكرية أن "تكون مطية يتخذها اللذين فشلوا في تعبئة الجماهير وكسب ثقتها، ويبحثون عن مبررات لخيانتهم".

 

كما ذكرت المجلة بتحذيرات قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة، ممن أسماهم "المشوشين"، ومحاولتهم "التشويش على الانتخابات أو التأثير في مجرياتها".

 

في سياق آخر، صعدت المجلة من لهجتها تجاه حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية، ونعتتهما بأبشع الأوصاف بينها "إبليس"، و"دراكولا" أو مصاص الدماء، و"تنظيمات الموت".

 

وللمرة الأولى، قالت المجلة الناطقة باسم الجيش إن الحركتين المصنفتين ضمن التنظيمات الإرهابية، "لا تختلفان عن القاعدة وبوكو حرام وداعش والجيا".

 

وأكدت المجلة أن "رشاد" و"الماك" "وجهان لعملة واحدة"، وأن الفرق الوحيد بينهما هو "التغيير في أدوات العمل واستغلال وسائل جديدة"، من بينها مواقع التواصل الاجتماعي و"التوسل للمنظمات غير الحكومية المشكوك في تمويلها وانتمائها".

 

واعتبرت الافتتاحية أن "التنظيمات الإرهابية تعمل على نشر الرعب في أوساط الشعوب، وتُحرض على العنف ضد الدول والحكومات وتدعم المجرمين المتطرفين، مستغلة كل الوسائل من مال فاسد وأسلحة مهربة وإعلام مضلل، وغايتها الاستيلاء بالعنف على الحكم وفرض أحكامها وشرائعها".