رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الأسقفية يعلن إجراءات انتخاب سامي فوزي رئيسًا لأساقفة الكنيسة

كنيسة
كنيسة

قدم فؤاد رشدي، المستشار القانوني للكنيسة الأسقفية وثيقة سنودس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في حفل تنصيب المطران د.سامي فوزي كرئيس لأساقفة الكنيسة وذلك بكاتدرائية جميع القديسين.

بدأت خدمة التنصيب بقراءات من الكتاب المقدس ثم تقدم مطارنة الكنيسة الأسقفية  ليقابلوا المطران المنتخب وقدموه إلى رئيس الأساقفة قائلين: أيها الأب الموقر إليك سامى فوزى لينصب مطراناً فى كنيسة الله.

وأعلن المستشار فؤاد رشدي إجراءات الانتخاب قائلا: تمت الانتخابات يوم 21 أبريل 2020 بإجراءات سليمة وقانونية تحت إشرافنا، وفاز المطران سامى بمنصب نائب المطران نسبة 73.49% من إجمالى الأصوات، حيث تم إبلاغ اللجنة التنفيذية للإقليم بنتيجة الانتخابات واعتمادها بتاريخ 27 أبريل من العام الماضي، وتم إرسال نتيجة الأنتخابات إلى رئيس أساقفة كانتربيرى لاعتمادها، وقد أرسل اعتماده لانتخاب المطران سامى يوم 29 أبريل عام 2020.

ووجه المطران منير حنا رئيس الأساقفة حديثه لشعب الكنيسة قائلاً: لقد اختار أولئك الذين لهم سلطة الاختيار سامى الذى له حياة التقوى والعلم ليصير مطراناً فى كنيسة الله. فهل هى إرادتكم الآن أن يكرس وينصب مطراناً ورئيس أساقفة لإقليم الإسكندرية؟، مضيفا: وهل تساندونه فى خدمته؟ فأجاب شعب الكنيسة: نعم سنفعل ذلك.

من جانبه، قرأ المطران منير حنا إعلان قبول تنصيب المطران سامي قائلاً: "إن الكنيسة الأسقفية الانجليكانية هي جزء من الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية التي تعبد الإله الواحد الحق الآب والابن والروح القدس، هي تعترف بالإيمان الأوحد المعلن في الكتب المقدسة والمعلن في قانون الإيمان. وهو الإيمان الذي دعيت الكنيسة لتعلنه لكل الأجيال . هذه الكنائس مقودة بالروح القدس تشهد للحق المسيحي وتعلنه في كل طقوسها التاريخية وتعاليمها وفي کتاب الصلاة العامة وفي رتب الأساقفة و القسوس والشمامسة."

أضاف المطران منير: فى التصريح المزمع أن تعلنه الآن هل تؤكد ولاءك لهذا الإيمان الموروث، كما يوحي إليك إرشاد الله في طلب النعمة وحق المسيح إلى هذا الجيل . وإعلان المسيح لأولئك الذين هم فى رعايتك؟".

بينما أجاب المطران المنتخب مرددًا: “أنا سامى أصرح وأوكد إيمانى بالعقيدة المسيحية الموحى بها في الكتب المقدسة واتبع قانون الإيمان للكنيسة الجامعة الرسولية الذي تشهد به الكنيسة الأسقفية في كل طقوسها التاريخية واتبع الصلاة العامة وممارسة الأسرار المقدسة. وسوف أستخدم فقط أنظمة الخدمة المصرح بها قانونا”.